نهاد أبو القمصان: قاتل نيرة أشرف لم يقل «ادفنوني جنبها»
المحامية نهاد أبو القمصان
قالت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن إحالة قاتل الطالبة نيرة أشرف المغدورة والتي نحرها زميلها في الدراسة الاثنين الماضي، للمحاكمة كانت سريعة، موضحةً: «أولى جلسات محاكمته غداً يعود لكون القضية هزت الرأي العام المصري والعربي بل والعالمي في بعض الأحيان، حيث إن القضية تتعلق بطالبة جرى نحرها في وضح النهار من زميلها أمام جامعة وهي حالة مؤلمة سببت ذعراً للمصريين والأسر على فتياتهم».
أسرع قضية أحيلت للمحاكمة في تاريخ القضاء المصري
وأضافت أبو القمصان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» على قناة on، أن الحادث جلل والأمل الثاني في الإحالة السريعة وجود الأدلة جاهزة وكانت على رؤوس الأشهاد، حيث صوَّرت الجريمة بمقاطع فيديو، بالإضافة لرسائل التهديد المتوافرة في موبايل الراحلة، وبالتالي لم تتطلب الجريمة بحثا جنائيا وجمع أدلة.
وتابعت المحامية بالنقض: «في تقديري هذه أسرع قضية أحيلت للمحاكمة في تاريخ القضاء المصري»، وتعليقاً على اعترافات المتهم قالت أبو القمصان: «اعترافاته تؤكد أن العلاقة التي أرادها القاتل هي علاقة تملك تشير إلى أن المتهم يرى في نفسه أنه يريدها ولا يمكن لشيء أن يقف أمامه وعاوز ياخدها غصب عنها ويرفض أن الفتاة رفضتها لأنه لديه إحساس بالرغبة في التملك».
ونفت أبو القمصان ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي أن القاتل قال «ادفنوني بجوارها»، موضحةً: «مفيش الكلام ده في التحقيقات، ده تأليف وهو شخص نرجسي لأنه يرى أن ماحدش يقولي لا».
العقوبات المتوقعة على القاتل
وحول العقوبات المتوقعة على القاتل، قالت: «حالة سبق إصرار وترصد واضحة وتخطيط للجريمة، وأعتقد أن المحكمة ستتجه لتوقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام وحتى لو استخدمت أقصى درجات الرأفة باعتباره شابا صغيرا قد يصل إلى المؤبد، والأمر متروك للمحكمة لكن وفقاً للتحقيقات فيه جريمة سبق إصرار وترصد».