معلومات عن جلال الشرقاوي في ذكرى وفاته الأولى.. درس الفن بموسكو وفرنسا
جلال الشرقاوي
تمر الذكرى الأولى على وفاة المخرج جلال الشرقاوي، اليوم، والذي غادر دنيانا في 4 فبراير عام 2022، بعد صراع مع فيروس كورونا الذي أودى بحياته، تاركًا وراءه إرثًا ضخمًا في مشواره الفني، وبالتحديد فيما يخص المسرح، والذي ساهم في إثرائه بعدد من الأعمال الهامة، فضلًا عن تنوع مشاركته في عالم الفن باعتباره مخرجًا وممثلًا وأستاذًا أكاديميًا تعلمت على يديه أجيالًا كثيرة.
الذكرى الأولى لوفاة جلال الشرقاوي
وفي ذكرى وفاة المخرج الكبير جلال الشرقاوي الأولى، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عنه، وذلك من خلال السطور التالية:
- من مواليد 14 يونيو عام 1934 بمحافظة دمياط.
- تسلل حب الفن إلى قلبه وهو دون العاشرة من عمره، عندما اصطحبه شقيقه الكبير لحضور عرض مسرحي من بطولته باعتباره رئيس فرقة التمثيل بكلية الفنون التطبيقية.
- وقف على مسرح جامعة فؤاد الأول خلال دراسته بكلية العلوم، وقدم عددًا كبيرًا من المسرحيات لعدد من الروايات العالمية والمصرية.
موهبة بلا حدود
- درس التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليسافر بعدها عدد من البعثات الخارجية لإثقال موهبته في موسكو وفرنسا.
- من أبرز الأعمال المسرحية التي قدمها باعتباره مخرجًا «مدرسة المشاغبين، على الرصيف، عطية الإرهابية، الجوكر، البغبغان، راقصة قطاع عام، حودة كرامة، دستور يا أسيادنا».
- وشارك بالتمثيل في عدد من الأفلام والمسرحيات منها «خلي بالك من عقلك، أمهات في المنفى، الحب وأشياء أخرى، أيام المنيرة».
- حظى بعدد كبير من التكريمات، آخرها في عام 2019 تكريمه في الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية المسرحي العربي للمعاهد والكليات المتخصصة، وسبقها في عام 2018 تكريمه من قِبل المهرجان القومي للمسرح المصري.