حكم ذبح الفدية خارج الحرم.. دار الإفتاء توضح
الأضاحي
حدد الشرع حكم الحاج الذي يرتكب أحد محظورات الإحرام أو يترك واجب من واجبات الحج، إذ أوضحت دار الإفتاء المصرية أنَّ كفارة ارتكاب إحدى محظورات الإحرام أو ترك واجب هو دم فدية، وورد سؤال للدار حول حكم ذبح دم الفدية خارج الحرم، وهل يجوز ذبحه في بلده تحديدًا.
حكم ذبح دم الفدية خارج الحرم
وأوضحت دار الإفتاء في فتواها عبر موقعها الرسمي، أنّه يجوز شرعًا لمَن وجب عليه دمُ الفدية بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج؛ أن يذبح الهدي خارج الحرم؛ سواء في بلده أو غيره.
وجوب الذبح في الحج التمتع أو القران
وأشارت دار الإفتاء إلى أنّه إن كان الشخص سيحج متمتعًا أو قارنًا فعليه دمٌ واجبٌ ذبحه هناك في الحرم الشريف -مكة أو مِنًى أو مزدلفة أو كل ما يُسَمى حرمًا- وهذا من ناحية ما يجب على الحاج.
ما يسن من الذبح في الحج
أمَّا مَا يُسَنُّ ولا يجب -بمعنى إذا فعلتَه أُثِبتَ وإذا لم تفعله فلا شيء عليك- فقد أوضحت دار الإفتاء أنه ما يتم إهداؤه لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه؛ بأن تذبح ما تشاء من النَّعَم هديةً لفقراء الحرم.
كما أنَّه يُسَنُّ التضحية؛ لأن الأضاحي سُنَّة في حق الحاج وغيره، وهذا عند جمهور الفقهاء، ولكنها غير مرتبطة بالحرم، فيمكنك أن تذبح في الحرم أو في مصر أو في أي مكان فيه مجاعات للمسلمين؛ كفلسطين والصومال وغيرهما.