معاون وزير الإسكان يبحث مع رئيس هيئة «تعاونيات البناء» تنفيذ المشروعات الجديدة
عباس: وزير الإسكان يقدم كل الدعم اللازم للهيئة العامة لتعاونيات البناء
معاون وزير الإسكان، ورئيس هيئة تعاونيات البناء
عقد الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، المشرف على مكتبه، اجتماعا مع اللواء وليد فاروق البارودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، لمتابعة سير العمل بمشروعات الهيئة العامة للتعاونيات، وموقف المشروعات المشتركة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئتين.
معاون وزير الإسكان يتابع مع رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان سير العمل بالهيئة
ونقل الدكتور وليد عباس، تحيات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمسؤولي هيئة التعاونيات والعاملين بها، الذي كلف بعقد هذا الاجتماع لمتابعة سير العمل بمشروعات الهيئة العامة للتعاونيات، وموقف المشروعات المشتركة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، موضحا أن وزير الإسكان يقدم كل الدعم اللازم للهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، لأداء دورها الهام والمحوري في مجال الإسكان التعاوني، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بتلبية احتياجات المواطنين في الحصول على السكن الملائم.
وقدم اللواء وليد فاروق البارودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، عرضا عن محاور عمل الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، التي تتمثل في إنشاء مشروعات تعاونية، ومجتمعات عصرية بالمدن الجديدة من خلال ترفيق الأراضي وتخطيطها وطرحها على جمعيات الإسكان التعاوني، ومجتمعات تعاونية منتجة، كما استعرض موقف المشروعات الجاري تنفيذها، موضحا أن عدد الوحدات السكنية التي نفذتها الهيئة، والجمعيات الواقعة تحت إشرافها تجاوز 1.4 مليون وحدة سكنية.
معاون وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة التعاونيات
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور وليد عباس، واللواء وليد البارودي، موقف المشروعات المشتركة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، والتحديات التي تواجه بعض تلك المشروعات، والحلول المقترحة للتغلب عليها، وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين لوضع الحلول المناسبة، ووجه الدكتور وليد عباس، بإعداد مذكرة شاملة بجميع الموضوعات المشتركة بين الجانبين، ووضع مقترحات لحلول جذرية لكل المشكلات، وعرضها على مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.