أمطار مطروح
في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، شهدت محافظة مطروح هطول أمطار غزيرة على بعض المناطق، اختلفت شدتها من مكان لآخر، بينما كانت بعض المناطق تشهد هدوءا تاما في الأجواء، تحول المشهد إلى النقيض في مناطق أخرى بفعل الأمطار الغزيرة، علما بأن محافظة مطروح، دائما هطول أمطار موسمية كل عام.
نشرت هيئة الأرصاد الجوية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خريطة أمطار مطروح، عبر صور الأقمار الصناعية التي تشير إلى استمرار تأثر المحافظة بالسحب الرعدية، يصاحبها سقوط أمطار متوسطة الشدة على بعض المناطق.
وتختلف شدة الأمطار بين متوسطة الشدة إلى شديدة في بعض المناطق، وقد تأثرت منطقتي سيدي حنيش، ووادي رمل، بأمطار غزيرة، إذ انتشرت صورا وفيديوهات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف صعوبة حالة الطقس فيهما، وشاركت الأرصاد بعضها على صفحتها الرسمية.
وقال الأهالي الذين شاركوا لقطات من قلب الشوارع، تظهر قدوم الأمطار من رأس الحكمة، وتأثر مناطق وادي رمل، وسيدي حنيش، والقصر، والكيلو 4، وحي الزيتون وكليوباترا، فيما غمرت مياة الأمطار الشوارع، لكن كانت معظم مناطق المحافظة كان الوضع فيها مستقر بشكل كبير.
وفيما أشار بعض المواطنين إلى أنه انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، لم يصدر بيانا رسميا، حول الأمر، في حين ظل الأهالي يشاركون الصور والفيديوهات من مناطق الأمطار بمطروح.
كانت هيئة الأرصاد الجوية تتابع لحظيا عبر صحفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر تطورات الامطار، وحتى دقائق قليلة نشرت تفاصيل الحالة الجوية على السواحل الشمالية الغربية، وأوضحت أن أخر صور الأقمار الصناعية، تشير إلى استمرار تكاثر السحب الممطرة على مناطق متفرقة على السواحل الشمالية الغربية، تكون متوسطة على بعض المناطق.
لمواجهة الأمطار بشكل عاجل، تحرك مسؤولو مطروح، إذ أكد عمرو عبدالمجيد، رئيس مجلس مدينة مرسى مطروح، في بيان، عبر صفحة المحافظة الرسمية، تحرك معدات مجلس المدينة بمنطقة الكيلو 4 لرفع كفاءة السدود وزيادة السواتر الترابية للمياه المنحدرة من وادي تويويع، نتيجة شدة الأمطار والسيول، للحد من خطورة المياه علي منازل المواطنين، وجاء هذا التحرك وفقا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وتضافرت كل الجهود بين المحافظة والحماية المدنية والهلال الأحمر والجهات المعنية، لسرعة التعامل مع الموقف بالمناطق المتضررة بنطاق مدينة مرسي مطروح من خلال فرق الطوارئ بمجلس المدينة ومعدات وسيارات المركز.
تعليقات الفيسبوك