محافظ الغربية يشهد فعاليات معسكر مبادرة «دوي» لتمكين الفتيات
مبادرة «دوي... بحكايتك... تكمل حكايتهم»
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فعاليات معسكر المبادرة الوطنية «دوي.. بحكايتك.. تكمل حكايتهم» لتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، والذي ينظمه المجلس القومي للمرأة بالغربية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمدرسة الشهيد عقيد أركان حرب محمد سمير إدريس المتميزة للغات بطنطا.
وخلال الزيارة، تفقد المحافظ دوائر الحكي، والتي تضم 100 فتاة كل دائرة بها 10 فتيات، والتي تهدف إلى تحفيز الفتيات على التعبير عن آرائهن وآمالهن ومخاوفهن ومشاركة القصص والخبرات والبناء عليها لتمكينهن داخل مجتمعاتهن. وتناقش الدوائر موضوعات (الزواج المبكر، سلامة الجسم، المهارات والتطلعات، الدعم والتشجيع، الصحة والعافية، البيئة).
كما تابع المحافظ حوار الأجيال، وهو عبارة عن فتح باب الحوار بين الفتيات وذويهن حول القضايا الخاصة بالمبادرة.
وأشاد المحافظ بالمبادرة الوطنية لتمكين الفتاة في مصر «دوي»، والتي تحظى برعاية ودعم السيدة الأولى انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن ملف تمكين الفتيات، يحظى باهتمام خاص من الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانًا بأن فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته وأن الاستثمار فيهن هو استثمار في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للوطن.
وأكد المحافظ أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو تغيير الوعي المجتمعي بقضايا الفتيات الأطفال، ولا سيما القضايا المتعلقة بالصحة والتعليم والعادات والتقاليد، والتغلب على المفاهيم المغلوطة تجاه البنات.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة صفاء مرعي مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية، أن المجلس القومي للمرأة يولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ هذه المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات ومتابعتها على الأرض والوصول لأكبر عدد من الفتيات لأحدث تغيير إيجابي في المجتمع.
وأوضحت أن المعسكر يأتي في إطار مبادرة تمكين الفتيات «دوي» تحت رعاية السيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، وهو النشاط الـ21 الذي يتم تنفيذه بالمحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالغربية.
وأضافت أن مبادرة «دوي» تستهدف 6000 طالبة من المرحلة الإعدادية بمحافظة الغربية، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف مدارس التعليم في ربوع الوطن حضر وريف ومراكز، من أجل رفع الوعى بقضايا النوع الاجتماعي مثل «التحرش، الزواج المبكر، وختان الإناث»، من خلال دوائر الحكي والحوار المجتمعي، وحوار الأجيال والمؤثرات البصرية والمناظرات.