رسالة مفاجئة من محتجزة إسرائيلية لفصائل المقاومة.. ماذا قالت؟
المحتجزة الإسرائيلية دانيال وابنتها إميليا
نشرت فصائل المقاومة الفلسطينية رسالة من إحدى المحتجزات الإسرائيليات، تم الإفراج عنها مؤخراً، برفقة ابنتها الطفلة، ضمن صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم التوصل إليه بجهود مصرية وقطرية وأمريكية.
رسالة محتجزة إسرائيلية للفصائل الفلسطينية
وقالت المحتجزة الإسرائيلية، تُدعى «دانيال»، في بداية رسالتها: «للجنرلات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، ولكنني أشكركم من أعماق قلبي»، وأضافت أنها تشكرهم على إنسانتيهم غير الطبيعة التي أظهروها تجاه ابنتها «إميليا»، ووصفتهم بأنهم كانوا مثل والديها، وقد قاموا بدعوتها إلى غرفتهم في كل فرصة أرادتها.
وأكدت المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها، في رسالتها، أن ابنتها تعترف بشعورها بأنهم كانوا أصدقاء لها، وأضافت: «ليسوا أي أصدقاء بل أحباب حقيقون»، وشددت على شكرهم لأنهم كانوا صبورين تجاهها، وغمروها بالحلويات والفاكهة، وكل الأشياء حتى إذا لم تكن موجودة.
ابنتي شعرت وكأنها ملكة في غزة
وتابعت: «رغم أنه لا يجب على الأولاد أن يكونوا في الأسر، ولكن بفضل الفصائل الفلسطينية، وبفضل أناس طيبون مثلكم، أصبحت ابنتي تشعر كأنها ملكة في غزة»، وأضافت أنها لم تقابل أي شخص وأي قيادة، إلا وتعامل معها بلطف.
واستطردت بأنها ستتذكر هذه التصرفات الطيبة التي عوملت بها، وأنها ستكون أسيرة شاكرة، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسيه، واختمتت رسالتها بقولها: «ليت في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقًا».