ماذا يحدث في مخيم جنين؟.. الاحتلال الإسرائيلي أعلنه منطقة عسكرية
مخيم جنين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحام مخيم جنين والمدينة وسط قصف استهدف عددا من المنازل والمركبات، وتدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، واندلاع مواجهات عنيفة، ما اسفر عن إصابة واعتقال عدد من المواطنين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»
الاحتلال يقتحم مخيم جنين ويواصل تدمير البنية التحتية
وأشار مدير مستشفى الرازي فواز حماد في جنين، إلى ارتفاع حصيلة العدوان من المصابين إلى 6، بينهم طفلين برصاص الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مصابا سابعا من داخل مركبة الإسعاف امام مستشفى جنين الحكومي.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي في مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة، فيما لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
في غضون ذلك، قصفت المسيرات الإسرائيلية منزل المواطن زميرو، ومنزلا في المخيم يعود للمواطن نائل توفيق الغول، بصواريخ «الأنيرجا»، بالإضافة إلى قصفت مركبة أحد المواطنين في المخيم، فيما واصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحفي والشوارع. وواصلت قوات الاحتلال محاصرتها لمستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى، وفقا لما ذكره مدير المستشفى وسام بكر.
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالجملة
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مخيم جنين والمدينة عرف منهم: والدة الأسيرين نور ومنير سلامة، وزوجة هاني أبو الشاكر، بحجة ان نجلها مطارد، طلال الحصري، ونور الدين منصور ونجله عبد الله، والجريح عبد الله زميرو، والأشقاء بسام وقسام وهمام الحريري ،وفضل قاسم الجدعون .
وواصلت قوات الاحتلال صباح اليوم، تعزيزاتها العسكرية إلى جنين ومخيمها، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام بسام حوشية بعد اقتحام بلدة اليامون غرب جنين ومداهمة منزل ذويه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.