عمر هاشم: شريعة الإسلام أعادت للمرأة حقوقا أهدرتها جاهلية بعض الأمم
جناح الأزهر
قدم جناح الأزهر الشريف لزوار جناحه بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55، كتاب «من قضايا المرأة في السنة النبوية.. شبهات وردود»، إعداد لجنة السنة النبوية بهيئة كبار العلماء، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
الإسلام أعاد للمرأة حقوقها
ويستهدف الكتاب حل الإشكالات حول بعض المسائل التي تتعلق بالمرأة في السنة النبوية، وتسديد الفهم فيها، وتبديد الوهم، الذي لحق ببعض عقول أبناء أمتنا الذين لم يقرأوا تراثهم الجليل قراءة متأنية متعقلة متفهمة، واستوردوا مناهج الغربيين، واستمدوا فكرهم من موائد الآخرين، فحصلت الفجوة وكانت القطيعة المعرفية بين الأمة وبين تراثها الأصيل ونهجها القويم.
يشير الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، في تقديمه للكتاب، أن الإسلام هو الذي أنصف المرأة، وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة، فمنذ سطعت شمس الإسلام على دنيا الحياة أشرقت دعوته السامية ورسالته العالمية بالقيم الرشيدة، والمبادئ السديدة، التي أخذت بيد البشرية جمعاء والمرأة بصفة خاصة، فأخرجتها من الظلمات إلى النور، وأعادت شريعة الإسلام السمحة للمرأة حقوقها التي أهدرتها جاهلية بعض الأمم والقبائل التي كانت تظلم المرأة، وتسلبها حقوقها.
ويلفت الدكتور عمر هاشم، إلى أنه انطلاقا من كثرة توجيهات السنة في رعاية المرأة؛ لأنها أساس البيت والأسرة، كانت محاولة الشّغب الفكري، ومحاولة الادعاء بأن في السنة أحاديث تظلم المرأة، وكلها ادعاءات باطلة لا أساس لها، لافتا إلى أن القارئ الكريم سيرى في هذا الكتاب الرد العلمي المقنع - الذي ألفه نخبة من علماء الأزهر الشريف على أولئك الذين يحاولون إثارة الشبهات.