عبدالمنعم مصاب بضمور العضلات: معاشه 430 جنيهًا والأطباء نصحوه بالعلاج في الخارج
الضمور
حلم طوال عمره أن يعمل في الأوقاف أو يتم تعيينه في وظيفة حكومية، لكنه لم يكن يعلم أنه على موعد مع مرض ضمور العضلات الشوكي، الذي بدأت تظهر أعراضه في سن الـ8 سنوات، و بمرور السنوات تدهورت حالته شيئا فشيئا حتى بات حبيس 4 جدران، وساءت حالته المادية أيضًا ولم يعد قادرًا على تدبير المصروفات الدراسية لأطفاله.
يروي عبد المنعم دهب، ابن محافظة أسوان ومقيم بمحافظة القاهرة 39 عاما، مأساته لـ«الوطن» قائلًا: «بدأت أعراض المرض الذي أصيبت به نتيجة طفرة جينية ظهرت علي في سن الـ8 سنوات تقريبا، والتي بدأت بالسير على أطراف الأصابع، والوقوع المتكرر وعدم القدرة على الركض أو السير لمسافات طويلة، و تطور الأمر بمرور السنوات إلى عدم القدرة على صعود الدرج، أو الجلوس على الأرض والقيام بمفردي، ثم بت غير قادر على صعود الدرج بدون استخدام الكرسي المتحرك».
سوء الحالة الصحية منذ 5 سنوات
ويضيف «حصلت على ليسانس دراسات إسلامية جامعة الأزهر، وكان يفترض تعييني في الأوقاف، لكن لم يحدث ذلك، وتزوجت قبل سنوات وأنجبت رقية 5 سنوات ونصف، ومسلم 3 سنوات»، مشيرًا إلى أنه منذ 5 سنوات ساءت حالته الصحية تمامًا.
ولفت «دهب» إلى تأكيد الأطباء له بتوفر علاج لحالته في الخارج، قد يؤدي إلى تحسن حالته الصحية.
معاش 430 جنيها
ويستطرد: «قدمت على عدد من الوظائف بالقطاعين العام والخاص ولم أحصل على فرصة رغم أنني من نسبة الـ 5%، وحاليا بلا عمل»، مضيفًا «معاشي 430 جنيهًا وإيجار شقتي 600 وعجزت عن إجراء جلسات العلاج الطبيعي والمائي لضيق الحال حيث تبلغ ثمن الجلسة 150 جنيهًا».
وطالب الأب المسؤولين بعلاجه على نفقة الدولة، وأيضًا توفير فرصة ليتمكن من الإنفاق على أسرته، خاصة أنه لا يتقاضى سوى معاش تكافل وكرامة البالغ 430 جنيهًا، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع وضعه المعيشي في وقت يسدد فيه 600 جنيه شهريًا إيجار شقته.