تحت عنوان «اعرف بلدك».. أهم الوجهات السياحية في الدقهلية
أهم الوجهات السياحية في محافظة الدقهلية
تقع محافظة الدقهلية في شمال شرق جمهورية مصر العربية وهي إحدى محافظات الوجه البحري، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهي من القرى القديمة، وكان يطلق على مدينة المنصورة سابقا جزيرة الورد أنشأها الملك الكامل وسميت بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر وأصبحت المنصورة عاصمة الدقهلية في عهد العثمانيين، بحسب الدكتور محمود عبد الله، مدرس الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة.
أهم الوجهات السياحية في محافظة الدقهلية
وتنشر«الوطن» أهم الوجهات السياحية تحت عنوان «اعرف بلدك» ويقول الدكتور محمود عبد الله، مدرس الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة لـ «الوطن»، إنه يوجد في المنصورة العديد من الأماكن السياحية المهمة التي من الممكن زيارتها ومبان ومقاهي تجاوزت أعمارها المائة عام ومن أبرزها:
كافيه أندريا بالمنصورة
في عام 1907 تم استئجار مكان من قبل الخواجة اليوناني أندريا، وأنشأ كافيه بداخله وسمي باسمه إلى وقتنا هذا، وبعد ذلك استأجره أكثر من 3 ملاك من الجنسية اليونانية ويوجد في شارع الجمهورية أمام النيل مباشرة.
مبنى القريعي باشا
يتميز مبنى القريعي بتصميم معماري فخم وتحفة فنية لا مثيل لها، ويبلغ عمر المبنى أكثر من مائة عام حيث بني في عام 1906 لعائلة القريعي وهي عائلة مصرية شهيرة في مدينة المنصورة من قبل مهندس معماري غير محدد وغير معروف حتى الآن ويوجد أعلى كافيه أندريا في شارع الجمهورية.
متحف المنصورة القومي «دار ابن لقمان»
تضم الدار العديد من اللوحات الفنية التي تجسد خط سير الحملات الصليبية على مصر، وتوضح دور الشعب المصري في تحطيم القوات الصليبية، بجانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة، وتقع دار ابن لقمان في منتصف شارع بورسعيد بجوار جامع موافي وترجع الدار إلى سنة 1219 وتنسب لقاضي المدينة في ذلك الوقت وهو القاضي فخر الدين بن لقمان، وفي عام 1250 سجن الملك لويس التاسع قائد الحملة الفرنسية بهذه الدار مدة 22 يوما.
جامع الصالح أيوب
يقع الجامع في شارع العباسي وهو أقدم مساجد مدينة المنصورة ويرجع تاريخه إلى 1397م ويتصف بأنه تحفة معمارية ولم يتبق منه سوى مئذنته الحجرية والتي تشبه الطراز المملوكي ذو الزخارف الهندسية والنباتية.
قصر محمد بك الشناوي «بيت الأمة»
يقع القصر بشارع الجمهورية وأنشأه محمد بك الشناوي من أعضاء حزب الوفد بالمنصورة سنة 1931، وعرف باسم بيت الأمة الذي كان يستضيف زعماء حزب الوفد وكثير من الشخصيات البارزة والهامة مثل مصطفى النحاس وسعد زغلول ويعتبر القصر من التحف الفنية والمعمارية بالمنصورة ونال القصر أحسن مبنى بني خارج إيطاليا.
دير القديسة دميانة
يقع دير القديسة دميانة في براري بلقاس على مسافة 55 كيلو من مدينة المنصورة ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي ويحمل اسم القديسة دميانة التي ولدت في أواخر القرن الثالث الميلادي عاشت دميانة مع باقي العذارى تصلي وتعبد الله بإخلاص وأمانة وتمسكها بالمسيحية فأمر الملك دقلديانوس بقتلها لأنها رفضت السجود للأوثان،ويضم الدير العديد من الكنائس أهمها كنيسة القبر وبها جسد القديسة دميانة والأربعين عذراء.
جاليات أجنبية في مدينة المنصورة
وأكد مدرس الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق بالمنصورة، أن مدينة المنصورة كان يوجد بها العديد من الجاليات والجنسيات الأجنبية المختلفة وكان أبرزهم اليونانيون والإنجليز والفرنسيون والقليل من إسبانيا وإيطاليا وبلجيكا والسويد وتركوا بصماتهم داخل المدينة حتى وقتنا الحالي.