كيف تطورت المطارات المصرية في عهد الرئيس السيسي؟.. خدمة متميزة للمواطنين
طائرة مصرية
للمطارات المصرية دور مهم وحيوي في جذب الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وجذب الاستثمار المباشر وغير المباشر إلى المناطق التي تحتاج إلى تنمية، والمطارات الجديدة في المدن السياحية الساحلية، أسهمت في تطوير وتنمية البيئة الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياحية بها.
إنشاء مطارات جديدة لخدمة المدن الساحلية
وشهدت مصر مؤخرًا، إقامة العديد من المطارات مما أدى إلى زيادة أعداد المسافرين، مثل مطارات «سفنكس الدولي، برنيس، البردويل، العاصمة الإدارية الجديدة، شرم الشيخ، ومرسى علم، والغردقة، والعلمين الجديدة»، وهذا بخلاف تطوير عدد لا بأس به من المطارات المصرية، التي تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة لربطها بمدن مصر السياحية والساحلية، وكذلك ربطها بمختلف مدن العالم، بما يسهم في نهضة الاقتصاد القومي المصري.
كما يجري حاليًا، تنفيذ العديد من مشاريع التطوير وتحديث المطارات في مصر، من بينها مشروع تطوير مطار القاهرة الدولي، الذي يهدف إلى زيادة قدرة المطار على استيعاب المزيد من المسافرين، وتحسين الخدمات المقدمة للركاب، ويأتي مطار شرم الشيخ على قائمة أولى مشروعات التطوير، نظرًا لما تشهده المدينة من أحداث واستقبال المؤتمرات المهمة، في ضوء الحركة السياحة الوافدة على مدار العام مما جعلها في مقدمة خريطة التطوير الدائم.
وشهد مطار شرم الشيخ الدولي مؤخرًا، أعمال التطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب سنويًا، بدلًا من 7.5 مليون راكب، كما جرى تنفيذ محطات طاقة شمسية من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تحديث الصناعة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية للمطارات، لتقديم الدعم الفني في تنفيذ محطة طاقة شمسية بمطار شرم الشيخ الدولي.
وتم تطوير مطار سفنكس لخدمة سكان محافظات «الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا والمنوفية»، وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، وتنشيط سياحة اليوم الواحد، نظرًا لقرب المطار من المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة.
وبدء تشغيل الرحلات الداخلية في الأول من نوفمبر 2022، وتشغيل الرحلات الدولية في الأول من ديسمبر 2022، وبلغت قيمة تطويره نحو ملياري جنيه، كما جرى فتح حركة المجال الجوي أمام شركات الطيران الدولية والمحلية، لتيسير رحلات لمختلف دول العالم.
مطار برنيس في جنوب مرسى علم
ويأتي مطار برنيس جنوب مدينة مرسى علم، في مقدمة المطارات الجديدة جنوب مصر، ويتكون من صالة ركاب بسعة 600 راكب/ ساعة، وممر بطول 3650 متراً، وعرض 60 مترًا، وترماك يسع نحو 8 طائرات، و47 منشأة فنية وإدارية وخدمية.
مطار البردويل في وسط سيناء
فيما يقع مطار البردويل، بوسط سيناء في منطقة المليز لخدمة المناطق الصناعية والزراعية في سيناء، وتشمل أعمال تطويره، إنشاء وتطوير المطار مبنى للركاب سعة 300 راكب / ساعة وممر رئيسي بطول 3350 مترًا وعرض 60 م وترماك للطائرات يسع 8 طائرات وبرج للمراقبة الجوية ومبنى للأرصاد ومنشآت إدارية وخدمية وفنية.
مطار سانت كاترين
أما مطار سانت كاترين، فيعد من المطارات السياحية المهمة، الذي يهدف لتحقيق أهداف الدولة في تنشيط السياحة الدينية والبيئية بالمدينة بالتزامن مع تنفيذ عدد لا بأس به من المشروعات القومية، وفي مفدمتها مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، حيث تشمل أعمال التطوير وزيادة مساحة مبنى الركاب ورفع كفاءته وبناء مبنى جديد لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 80 راكبا/ ساعة إلى 600 راكب/ساعة وتطوير الممر الحالي، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار لخدمة المنطقة السياحية، وإنشاء ترماك جديد يسع 8 طائرات إلى جانب الترماك الحالي الذي يسع 3 طائرات، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 11 طائرة، وإنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 100 سيارة وتطوير سور المطار.
مطار برج العرب الدولي
وفي مطار برج العرب، يجري إنشاء أول مبنى ركاب صديق للبيئة في مصر، يستوعب 4 ملايين راكب سنويًا، بمساحة إجمالية 36 ألف متر، لتصل السعة الاستيعابية للمطار إلى 6 ملايين راكب في السنة، كما تم تنفيذ مبنى جديد بقيمة ملياري جنيه، لاستيعاب الزياده المتطردة في عدد الركاب.
وفيما يخص مطار الغردقة، فقد تم تطوير المطار لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة، وتم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكتروني وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الآلى لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائى، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية وأجهزة للكشف عن المتفجرات كما تم إنشاء ترماك جديد ليسع عدد 12 موقف طائرات لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة.
تطوير مستمر وتحديث لا ينتهي
فيما شهدت مطارات «الأقصر وأسوان وأبوسمبل وسوهاج وأسيوط ومرسى مطروح وطابا وبورسعيد والعلمين»، أعمال تطوير ورفع كفاءة شملت كافة مرافق هذه المطارات كإنارة الممرات وصيانة شاملة للممرات ورفع كفاءة برج المراقبة الجوية وإحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلي والإطفاء التلقائي للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والاتصالات.
وشهد مطار « العلمين»، أعمال تطوير تشمل زيادة طاقته الاستيعابية إلى 400 راكب/ساعة، كما تم الانتهاء من توسعة الممر الحالي، ليستوعب الطائرات الكبيرة وإنشاء ممر جديد.