عفوًا لا أتحدث هنا عن المُعلِّمين، أولئك الذين نقوم لهم ونوفِّهم التبجيلَ، أي المدرسين أو من يقومون بتعليم غيرهم، بل أتحدث هنا عن المَعلِّمين
عزيزي المتابع لكرة القدم والرياضة، أعني المتابع القديم قليلًا، هناك بعض الذكريات الرياضية التي تركت أثرًا في نفوسنا أود تذكيرك بها، لا ليس بغرض أن أثبت لك أننا
بدأ الأمر عندما تعرفت على أحد الشباب فسألني إن كنت أعرفه من قبل. فقلت له أني أعتقد أنني رأيته من قبل ولكني لا أذكر أين، وعندما قلت له على المكان الذي أعمل به
غالبًا لا نعرف معنى القومية العربية إلا عندما نتعامل مع جنسيات أخرى غير عربية وقتها فقط تدرك أن العرب مع اختلافهم يظل هناك ما يربطهم ويجمعهم سويًا، فبرغم
لا أتكلم هنا عن الكذب والغيبة والنميمة والمجاهرة بالذنب وخلاف ذلك من الذنوب ولكنى أتحدث عن نوع آخر من حصاد الألسنة
نقف في انتظار دورنا أمام قسم التشريح، معيدو القسم ينظمون الطلبة، الأصابع ترتعد في خوف، الشفاة ترتجف، ترى كيف سيكون الاختبار؟
من أكثر الجمل التي تستفزني جملة (بدل ما أنت فاضي.....) وهي ذريعة يتخذها الآخرون لاقتحام عزلتي والاعتداء على وقت فراغي القليل، كأنني شكوت لهم من إحساسي بالعزلة
كنت في رحلة قصيرة إلى اسكتلندا لأداء اختبار، ونظرًا لضيق الوقت ولأن الاختبار كان يوم السبت حيث معظم المحال مغلقة فبحثت على عجل على هدية أو أي شيء من اسكتلندا
فجأة وبعد طول تعامل مع غير العرب الذين يحاولون التحدث بالعربية لمعت في رأسي عدة أسئلة. لماذا يكثر استخدام "في" في غير محلها الأصلي كحرف جر في حديث غير العرب
هناك كتاب شهير للكاتب جون جراي باسم "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"