«موسكو»: مقتل 1956 مقاتلا أجنبيا وصلوا إلى أوكرانيا
«موسكو»: بولندا رائدة بين الدول في تأمين وصول المقاتلين لـ أوكرانيا
عناصر من القوات الروسية
قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، إن 6956 مرتزقة أجانب من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب، مشيرا إلى مقتل 1956 منهم ومغادرة 1779 آخرون.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في وقت اسبق، إنه على علم بفقدان اثنين من مواطنيه في أوكرانيا، وحض مواطنيه على عدم السفر إلى البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضافت الدفاع الروسية، أن بولندا هي الرائدة بين دول أوروبا في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا، مشيرة إلى مقتل 59 مرتزقة فرنسيين، من أصل 183 ممن جاؤوا للقتال.
وبولندا من الدول التي منيت بأكبر الخسائر،«378 قتيلا» والولايات المتحدة «214» وكندا «162» وجورجيا «120».
«شولتس»:«برلين» وعدت «كييف» بـ مدافع هاوتزر
من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن «برلين»، وعدت «كييف» بـ مدافع هاوتزر وغيرها من الأسلحة، مضيفا أنها ستصل في الوقت المناسب. وأعرب شولتس، عن ثقته في أن المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورية، وشدد الالمستشار الألماني، على أنه سيواصل الحفاظ على الاتصالات مع الجانب الروسي.
وأشار المسؤول الألماني، إلى أن لا يمكن لأحد أن يملي شروط السلام على «كييف».
من جانبه، قال مساعد الرئيس الروسي، رئيس الوفد التفاوضي مع الجانب الأوكراني، فلاديمير ميدينسكي، في مقابلة مع قناة شبكة «آر تي» الإخبارية الروسية، إن شبه جزيرة القرم ودونباس لا يشكلان محورا للنقاش بالنسبة لـ«موسكو» في المفاوضات مع «كييف».
سلوتسكي: مفهوم السيادة لا يمكن تجزئته
بدوره، أشار رئيس لجنة العلاقات الدولية في «الدوما» الروسي، ليونيد سلوتسكي، إلى أن خطاب رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، في منتدى «بطرسبرج الاقتصادي الدولي»، وضع حدا لمحاولات الغرب إلغاء «موسكو» وتمزيق اقتصاد البلاد، مشيرا إلى أن الكلمة المحورية التي قالها بوتين هي السيادة.
وأضاف سلوتسكي، أن مفهوم السيادة لا يمكن تجزئته وإنما يتوجب حمايته في السياسة والاقتصاد، وفاق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق متصل، رفضت سفارة «موسكو» لدى الولايات المتحدة، اتهامات الغرب لـ روسيا بأنها تهدد بالسلاح النووي وتشكل مخاطر على مواقع النووي في أوكرانيا، مشيرة على «تليجرام»، إلى أن بلادها تميل إلى التعاون البناء من أجل عقد المؤتمر الـ10 لاستعراض العمل بمعاهدة «حظر انتشار السلاح النووي»، المقرر في مدينة «نيويورك» الأمريكية بين 1 و26 أغسطس المقبل.
بدورها، نفت رئيسة مجلس «الاتحاد» الروسي فالنتينا ماتفيينكو، في مقابلة مع وكالة أنباء «تاس» الروسية، على هامش منتدى «بطرسبرج الاقتصادي الدولي»، نية «موسكو» الانسحاب من منظمات: «التجارة العالمية» و«صندوق النقد الدولي» و«الصحة العالمية».
وأمام منتدى «بطرسبرج الاقتصادي الدولي»، قال بوتين، إن روسيا تتمتع بالقوة والمرونة في مواجهة العالم الغربي الذي اتهمه بالغطرسة الاستعمارية ومحاولة سحق بلاده من خلال حرب اقتصادية خاطفة، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».
«بوتين»: «موسكو» مستعدة للمساعدة في تحقيق التوازن في أسواق الزراعة العالمية
ونفى بوتين، مسؤولية روسيا عن ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الغذائية الأساسية، مشيرا إلى أن «واشنطن» تطبع الأموال وتقتنص الغذاء في الأسواق العالمية.
وأوضح الرئيس الروسي في كلمته، أن «موسكو» مستعدة للمساعدة في تحقيق التوازن في أسواق الزراعة العالمية، وتابع بوتين قائلا، إن بلاده مستعدة لضمان مرور سفن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، لكن «كييف» لديها 5 أو 6 طرق بديلة عبر روسيا البيضاء أو بولندا أو رومانيا.
وأشار بوتين، إلى أهمية زيادة إمدادات الغذاء في السوق العالمية، موضحا أن «موسكو» سترسل الطعام إلى أفريقيا والشرق الأوسط، وأبدى المسؤول الروسي، ترحيبه بالحوار مع الأمم المتحدة بشأن الإمدادات الغذائية.
بدورها، قالت «لندن»، إن أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وصل إلى «كييف» عاصمة أوكرانيا، في ثاني زيارة له للبلاد منذ بدء الحرب «الروسية الأوكرانية» في 24 فبراير الماضي.
اتفاق «أوكراني بريطاني» على زيادة العقوبات على «موسكو»
وأوضح جونسون، خلال زيارته غير المعلنة مسبقا لـ المدينة الأوكرانية، أن جميع الأدلة تشير إلى تكبد «موسكو» خسائر فادحة في أوكرانيا، ووعد المسؤول البريطاني، باستمرار المساعدات العسكرية والتدريب على المعدات العسكرية الجديدة.
بدوره، قال رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني، على زيادة العقوبات على «موسكو».
تساؤلات معارضون فرنسيون عن سر توقيت الزيارة المفاجئة إلى «كييف»
وفي فرنسا، تساءل معارضو الرئيس إيمانويل ماكرون، في عدد من الأحزاب السياسية، عن سر توقيت الزيارة المفاجئة إلى «كييف»، أمس الأول الخميس، قبل 3 أيام من موعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في بلاده، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
بدوره، قال رئيس كازاخستان، قاسم توكاييف، إن «نور سلطان»، تعتبر «دونيتسك» و«لوجانسك» أشباه دول ومن غير المرجح الاعتراف باستقلالهما، مشيرا خلال الجلسة العامة لمنتدى «بطرسبرج الاقتصادي الدولي»، إلى أن حق الشعوب في تقرير المصير.
وأضاف توكايف، أنه إذا تم تطبيقه في كل مكان فإن أعداد الدول في العالم سيكون أكثر من 500 أو 600 دولة بدلا من 193 الآن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.