منذ عام 1918 أصبح التزاحم على مسجد فاضل باشا للاستماع إلى الشيخ محمد رفعت مشهداً معتاداً لدى سكان «درب الجماميز» الذى يقبع به المسجد
رغم صوته الآسر وموهبته الربانية الفريدة لم يكن من السهل على الشيخ محمد رفعت أن يجد له مكاناً بين الأصوات العذبة والحناجر الذهبية التي تجمعت في زمانه
تمتع الشيخ محمد رفعت بوعي كبير بمتطلبات المهمة التي هيأته الأقدار لها.. لقد حباه الله حنجرة ذهبية، استثنائية، لم يملكها أحد من قبله، لكنه أراد أن يسلحها بالعلم،
فى السنة الخامسة من عمر الشيخ «محمد رفعت» كان نور السكينة فى عينيه قد انسحب أكثره إلى داخله، وبات العالم بالنسبة له مجموعة من الصور الغامضة المبهمة، غير مكتملة
لا نستطيع أن نحدد على وجه الدقة عمر الشيخ محمد رفعت، حين مرضت عيناه. الرواية الشائعة تقول إن ذلك حدث وهو بعمر السنتين
كان الشيخ محمد رفعت «الطفل» يعيش وسط شلال من الحنان المتدفق داخل البيت الذى تقطن به الأسرة بـ«درب الأغوات». والدة حانية تنظر إلى عينى طفلها وهو راقد فوق حجرها ف
تزامن ميلاد الشيخ محمد رفعت مع ترقية أبيه الصاغ محمود رفعت إلى مأمور قسم الخليفة. فرحة غامرة عمّت الأسرة بالمنصب الرفيع الذى حازه «رب البيت»، تعمّقت بالوافد الج
اليوم 9 مايو 1882.. صرخة «وليد» تتدفّق بصوت عميق يثير الشجن من داخل غرفة بأحد البيوت بـ«درب الأغوات» بحى الدرب الأحمر. يقرع الصوت المؤذن بالحياة آذان الجالسين
المتأمل لسيرة حياة كروان تلاوة القرآن الكريم "الشيخ محمد رفعت" يستوقفه أول ما يستوقفه صوته العبقري المتفرد، الذي لم تعرف الأذن المسلمة مثيلاً له
أسعدني خبر الانتهاء من ترميم "30 ساعة تلاوة نادرة" لكروان التلاوة مولانا الشيخ محمد رفعت.. فمثلي كمثل كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها يسعد قلبي لسماع ولو آية