ليست الموسيقى فقط أداة ترفيهية، ولكنها لغة يفهمها الكل حول العالم من مختلف الثقافات وعلى مر التاريخ، لذا يمكن اعتبار التأليف الموسيقى تمثيل لعقل صاحبه وأفكاره.
مع التطور التكنولوجي حاول العلماء تعليم الكمبيوتر، تأليف الموسيقى، باستخدام الرياضيات والذكاء الصناعي.
الآن يمكنك أن ترقص على موسيقى وإيقاعات إشاراتك الدماغية، بعد أن تمكن العلماء من قراءة الإشارات الدماغية التي يرسمها عقلك، ويحولها إلى موسيقى.
الغرض من تلك الدراسة هو تمثيل الحالة العقلية عن طريق الموسيقى لخلق حلقة وصل بين النغمات الموسيقية والعالم الموازي في الدماغ.
وتمكن العلماء من تسجيل الإشارات والأنشطة الدماغية لعينة عشوائية من الأفراد أثناء النوم، وأثناء قيامهم بالعديد من الأنشطة وتحويلها إلى مقطوعات موسيقية مختلفة بعد إدخالها على الكمبيوتر، وتباينت المقطوعات من شخص لشخص مُعبرة عن الحالة النفسية والنشاطية.
وباستخدام تلك التقنية تمكنت عازفة الكمان الشهيرة روزماري جونسون من تأليف وعزف الموسيقى مجددًا دون أن تتحرك من مكانها، بعد أن تغيبت عن أوركسترا بسبب تعرضها لحادث منعها عن ممارسة هوايتها لمدة تزيد عن 27 عامًا.