نجمات تحدين مقاييس الجمال فى هوليوود: الروح قبل الشكل أحياناً
إيمى - ميندى - روبى
«هل للجمال مفهوم ثابت فى هوليوود؟!» بهذه الكلمات علقت مجلة «بيبول» الأمريكية على عدد من النجمات اللاتى استطعن كسر مفهوم الجمال الشكلى السائد فى هوليوود والاعتماد على شخصياتهن وأدائهن التمثيلى فى جذب الأنظار.
إيمى شومر تحدت سلطة الجمال فى هوليوود، من خلال تمثيلها فى «أيتها الفتيات أنتن لا تحتجن إلى مكياج»، بالإضافة إلى ابتعادها عن الافتعال وحبها لروح الفكاهة، تنتقد «شومر» دوماً فكرة أن المرأة تحتاج إلى أن تكون مثالية جسدياً من أجل أن تحظى بقيمة فى المجتمع لدرجة أنها قالت: «ربما يصل وزنى إلى 160 كيلو ومع ذلك سأتزوج بمن يهتم بشخصيتى».
ميندى كيلنج، الممثلة والكاتبة، وصفتها المجلة بأنها قوية لا تخاف من أن تفعل ما تريد أو ارتداء ما تحبه، بل إنها قد تكون أكثر امرأة شجاعة بسبب ثقتها الكبيرة فى نفسها، رغم أنها خارج مقاييس الجمال فى هوليوود فهى ليست بيضاء أو صاحبة وزن مثالى.
روبى روز، عارضة الأزياء والممثلة الأسترالية، هى من ضمن من أكدن أن النجومية غير مرتبطة بالشكل: «أشعر كأننى أستيقظ فأجد نفسى لا أميل إلى الشكل الأنثوى الموجود حالياً فى هوليوود، بل إننى محايدة، أرتدى ملابس بسيطة عادية». المغنية «زيندايا» أيضاً ضمن من لا يخافون من الموضة، سواء فى الملابس التى ترتديها أو الشكل، بل إنها لا تخشى الدفاع عن نفسها ضد من يريد لها صورة نمطية فى المظهر الخارجى. «زيندايا» تستخدم منصة إلكترونية لمخاطبة الفتيات من أصل أفريقى لتبنى هوايتهن.