«يوسف البدرى» يتهم محافظ كفر الشيخ بالفساد.. ويؤكد: أملك مستندات «أخونة المحافظة»
هدد النائب يوسف البدرى عضو مجلس الشعب السابق، بتقديم بلاغ إلى النائب العام، ضد المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، بتهمة الفساد المالى والإدارى، وقال إن المحافظ الذى جاء من أحضان مكتب «الإرشاد»، سخّر كل وقته لهدف واحد فقط وهو «أخونة المحافظة»، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة.
واستشهد «البدرى»، الذى كان نائباً عن مقعد «فوه» فى كفر الشيخ، بعدد من المستندات التى تؤكد مخالفة محافظ كفر الشيخ للقانون رقم 43 لسنة 79 فى شأن الحكم المحلى من خلال ندبه بعض الأشخاص بديوان عام المحافظة من المنتمين إلى الإخوان، وهم 8 مستشارين و6 رؤساء مدن و8 نواب رؤساء مدن، وقال: «جاء فى القرار رقم 224/43 الذى صدر فى مايو 2012 بتكليف اللواء أحمد أمين بركات وهو من الخلايا الإخوانية النائمة، بمنصب رئيس مدينة الحامول، وتعيين رمضان هنداوى وهو عقيد بالمعاش بمشروع حديقة صنعاء بالمحافظة بمكافأة شهرية 2000 جنيه، وبعد ذلك أصبح رئيساً لمدينة ألين، وأيضاً محمد مصطفى حسين باحث أول بمعهد البحوث، رئيساً لمدينة سيدى سالم، وأسامة عبدالفتاح الحسينى وكيل مدرسة بدسوق أصبح رئيساً لمدينة مطوبس، وعبدالله عبدالعزيز أمين حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، أصبح نائباً للمحافظ».
وكشف فى تصريحات اختص بها «الوطن»، أمس، عن ندب «تاجر كتاكيت»، ومدرس رسم يدعى «عبداللطيف الحليسى»، نائباً لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سيدى سالم، بالقرار رقم 965 لسنة 2013، وشمل القرار ندب 7 آخرين للعمل نواباً بالوحدات المحلية للمراكز والمدن بدائرة المحافظة.[Quote_1]
وأوضح «البدرى»، أن القرار 20093 الصادر فى أكتوبر 2012 تضمن تكليف محمد سعد الدين نصر مستشاراً للمحافظة لشئون التعاون الدولى «غير متفرغ» بمكافأة شهرية 4500 جنيه تُصرف من حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة، وفى القرار 20096 الصادر فى نفس التوقيت بتكليف محمود إبراهيم للعمل مستشاراً مساعداً للتعاون الدولى للمحافظة «متفرغ» بمكافأة 4 آلاف جنيه شهرياً تُصرف أيضاً من حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة.
وتساءل عن ماهية التعاون الدولى الذى يتطلب تعيين مستشار له ومساعد أيضاً بما يزيد على 8 آلاف جنيه من صندوق الخدمات الذى من المفترض أن ينفق من خلاله على النظافة والخدمات والبنية الأساسية، بالإضافة إلى تعيين أيمن حجازى «إخوانى» مستشاراً إعلامياً للمحافظ بـ4500 جنيه من صندوق الخدمات أيضاً.
وأضاف: «المحافظ خصص وقته لأخونة المحافظة، ومجاملة الإخوان، ومخالفة القانون، ويدفع من 50 إلى 70 ألف جنيه مرتبات للموظفين من صندوق المحافظة، فضلاً عن تعيين أشخاص على المعاش، تاركاً شباب المحافظة يعانون من البطالة.. لكنه مش فاضى غير للأخونة، وكل مهامه تتلخص فى زرع رجال الجماعة فى كل ركن بكفر الشيخ».
واتهم النائب السابق، «الحسينى»، بـ«الكذب»، لمحاولته نسب مشروعات كانت فى عهد الدكتور كمال الجنزورى إبان حكم المجلس العسكرى إلى نفسه، منها المشروع القومى لإنشاء مليون وحدة سكنية وتوفير نحو 4 آلاف شقة بمدينة فوه فى يوليو 2012، فضلاً عن وقف أحد المشاريع الخاصة بإنشاء منافذ توزيع آمنة لأسطوانات البوتاجاز، وهو القرار الذى استهدف حينها وقف سيطرة الإخوان على توزيع الأنابيب لتسهيل شراء الأصوات فى الانتخابات. وقال: «الحسينى أرسل خطاباً فور مجيئه للمحافظة إلى وزير البترول يطالبه بوقف المشروع، ومافيش أنبوبة تدخل كفر الشيخ إلا من خلاله».[Quote_2]
وأضاف «البدرى»، أن مصر أصبحت تدار الآن من مكتب الإرشاد، كما أن تعيين الدكتور محمد بشر وزيراً للتنمية المحلية، وهو عضو بتنظيم الإخوان يشكل خطورة على المشرفين على العملية الانتخابية المقبلة، مما يؤكد أنها ستكون «مزورة».[Quote_3]
وأكد أنه لا يخشى على نفسه من غضب الجماعة، وقال: «لا يجرؤ أحد على تهديدى لأنهم عارفين ردى عليهم هيكون إزاى، وهمّا حاولوا تشويه صورتى فى الانتخابات السابقة، وقالوا عنى فلول رغم أنى خضت انتخابات 2010 مستقلاً ضد الحزب الوطنى، واتهمونى بوجود علاقات نسائية مشبوهة وتجارة المخدرات، لكن أنا لا يفرق معايا كل اللعب ده»، وتابع: «حكومة الدكتور هشام قنديل بتهرج، ومش فاهمة بتعمل إيه وتركت البلد، وإذا ذهبنا إلى البنك المركزى سنجد أنهم مربيين فراخ لأن مافيش فلوس خلاص».