ارتفاع الدولار يؤدي لزيادة الأسعار في الإسكندرية وإغلاق أكبر محال الملابس
محال "سنتر بوينت"
أدى ارتفاع سعر الدولار خلال الشهور الماضية إلى الاستمرار في زيادة أسعار السلع الأساسية، وصولاً إلى إغلاق وتصفية أعمال أحد أكبر محال الملابس الشهيرة في محافظة الإسكندرية، بعد مواجهته صعوبات كبيرة في عمليات الاستيراد المرتبطة بسعر الدولار.
وشهد اليومين الماضيين في محافظة الإسكندرية ارتفاع عدد من أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الأرز، الذي ارتفع 3 جنيهات ليصبح الكيلوجرام بـ10 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات، فيما ارتفع سعر عبوة زجاجة زيت الطعام لتصبح بـ20 جنيها بدلا من 15 جنيها.
كما أدى ارتفاع سعر الدولار إعلان شركة ومحال "سنتر بوينت" للملابس الجاهزة ومستلزمات المنازل، والذي يعد أحد أكبر المحال التجارية بالإسكندرية، عن تصفية أعماله بالمدينة، نتيجة ارتفاع تكاليف الاستيراد، والذي مثل بالنسبة لعدد من المستثمرين مؤشر خطر على الاستثمار.
ورصدت "الوطن" تصفية محال "سنتر بوينت" والذي يمتلك محلين تجاريين للملابس الجاهزة للرجال والنساء والأطفال وآخر لجميع مستلزمات المنازل.
وقال محمد ياقوت، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن تصفية أحد أكبر المحال التجارية تجارته نتيجة لارتفاع سعر الدولار، مؤشر خطر لابد أن تنتبه له الحكومة، لإنقاذ ما تبقى من الاستثمارات داخل مصر.
وأضاف ياقوت، في تصريحات لـ"الوطن"، أن عدد كبير من مستثمري الشركات يتجهون للتصفية، بعد زيادة هامش الخسارة عن هامش الربح، في ظل زيادة الحكومة للأسعار وارتفاع سعر الدولار، وعدم قدرة البنوك على تغطية اعتمادات المستثمرين للاستيراد، مما يعطل حركة الإنتاج.