"الملا": ملتزمون بمعايير السلامة والصحة المهنية لحماية منشآت البترول
طارق الملا
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حرص قطاع البترول على متابعة كافة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة البترولية، وتطبيق ما يتناسب منها مع بيئة العمل فى مصر مع الالتزام الكامل بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية، والالتزام بأعمال الصيانة الدورية حفاظاً على الأرواح والمنشآت البترولية لضمان التشغيل بأعلى المعدلات لأطول فترة ممكنة، والحفاظ على المعدات والأصول وزيادة الطاقة الإنتاجية وتحقيق مردود اقتصادى إيجابي.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول لأعمال الجمعية العامة لشركة مصر للصيانة (صان مصر) لعام 2016 بحضور وكيلي أول الوزارة والرئيس التنفيذي لهيئة البترول وممثلي الجهاز المركزى للمحاسبات.
وشدد الوزير على أهمية استمرار شركات الصيانة التابعة لقطاع البترول في الأداء وفق المستويات القياسية والمواصفات العالمية لتحافظ على مكانتها في الأسواق التي تعمل بها وفتح أسواق جديدة داخلياً وخارجياً باعتبارها الخيار الأفضل فى تقديم الخدمات المتخصصة.
أشار إلى أن ذلك يتحقق من خلال الالتزام الكامل والواعي بالتطوير والتدريب المستمر ومتابعة مستجدات الصناعة البترولية.
من جانبه استعرض المهندس وجيه الجيشي رئيس الشركة ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في العمل خارج قطاع البترول سواءً بمصر وخارجها إلى جانب الأداء المتميز لها فى مجال عقود الصيانة التى تعمل بمقتضاها داخل قطاع البترول، ففي الخارج استطاعت الشركة تجديد عقود أعمال الصيانة الشاملة لصالح هيئة تشغيل الزبير وشركة إينى الإيطالية بالعراق والخاصة بمحطات الانتاج الحالية والمحطات الجديدة.
وأشار إلى تنفيذ أعمال تجهيزات التشغيل لمصنع الأسمنت الخاص بشركة "لافارج" الفرنسية بمنطقة كربلاء بجنوب العراق، والذي يعد أول مشروع للشركة خارج القطاع البترولي بالعراق.
كما أكد نجاح الشركة في توقيع اتفاقية تطوير ميناء العقبة بالأردن كباكورة للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي يحظى بدعم القيادة السياسية في الدولتين، واستمرارها في تقديم الدعم الفني لصيانة مصنع الغاز المسال بأنجولا.
قال إنه من المنتظر بدء نشاطات جديدة بدول مثل موزمبيق وكينيا في إطار خطة التوسع في السوق الأفريقية، بالإضافة إلى تقديم أعمال ما قبل التشغيل والتشغيل والصيانة لوحدات حقن البوليمر لآبار الزيت لرفع معدلات الإنتاج لصالح شركة SNF الفرنسية فى مناطق عملها بمصر والجزائر وعمان.
كما تضمن العرض الإشارة إلى ما تحقق من نجاحات بمصر خارج قطاع البترول في إطار السعي للمشاركة الفعالة فى المشروعات القومية، من خلال تنفيذ عدة مشروعات منها إنشاء مجمع مدارس ومركز تجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم البدء في حفر آبار مياه لتنمية شبه جزيرة سيناء، والمخطط تنفيذها لإنشاء تجمعات تنموية جديدة، بالإضافة إلى إنشاء عمارات سكنية في مناطق متفرقة على مستوى الجمهورية.