القوات المسلحة الثورية الكولومبية تنتقل من التمرد للعمل السياسي
صورة أرشيفية
انتقلت القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" إلى الميدان السياسي من دون الاستعانة بالسلاح حين افتتحت مؤتمرا مهمته تحديد خط الحزب السياسي الذي ستتحول إليه أقدم حركة تمرد في الأمريكيتين، بعدما وقعت اتفاق السلام في نوفمبر.
وقال قائدها الأعلى "رودريجو لوندونو" أمام 1200 مندوب أتوا من المعاقل السابقة للتمرد الذي أنهى عملية تسليم سلاحه في 15 أغسطس، إن القوات المسلحة الثورية تتحول إلى منظمة جديدة سياسية حصرا، وستمارس نشاطها بوسائل شرعية.
ووسط تصفيق مساعديه الذين اجتمعوا للمرة الأولى بصورة علنية في "بوجوتا"، أضاف "سنواصل النضال من أجل نظام ديموقراطي يضمن السلام في العدالة الاجتماعية".
ورحب الرئيس خوان مانويل سانتوس بهذا الحدث، وقال "من كان يظن أن هذا ممكن قبل بضع سنوات؟"، مؤكدًا أن ما يتعين علينا فعله، هو أن نتصالح.
وسيحدد المؤتمر الذي يعقد جلسات مغلقة معظم الوقت حتى الخميس، خط الحركة اليسارية الجديدة واسمها.