استنفار أمنى فى قرية الفتنة بالمنيا بعد شائعة عن حرق الأقباط منزل مسلم
شهدت قرية بنى أحمد الشرقية فى المنيا، التى وقعت بها أحداث عنف طائفى منذ أيام، استنفاراً أمنياً، إثر معلومات عن تجمعات للمسلمين فى قرية بنى أحمد الغربية المجاورة، عقب صلاة الجمعة، على إثر نشوب حريق محدود بمنزل مواطن مسلم واتهام مسيحيين بحرقه.
كان حريق محدود شبّ بمنزل المواطن إسماعيل محمد وهبة، فتجمع الأهالى حوله لإخماده، وردد البعض شائعات بتورط الأقباط فى حرقه، وتم احتواء الموقف، وإبلاغ المتجمهرين بأن سبب الحريق تسرب الغاز من أسطوانة بوتاجاز.
وقال مايكل فارس، أحد أهالى «بنى أحمد الشرقية»، إن الأهالى يعيشون حالة رعب وقلق بسبب تكرار المناوشات داخل القرية، بعد نشوب الحريق، وادعاء البعض أن المسيحيين هم من أشعلوا النار فى المنزل. وطالب فارس بتكثيف الوجود الأمنى على مداخل القرية، وعمل كمائن تفتيش منعاً لتدهور الموقف، وإحباط أى محاولات لتسلل الغرباء.
وأوضح مصدر أمنى أن أنبوبة البوتاجاز هى سبب الحريق، مؤكداً كثافة الوجود الشرطى فى قرية بنى أحمد الشرقية، للتعامل مع أى محاولات لإثارة الشغب، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية فى المنيا ألقت القبض على 10 متهمين فى أحداث العنف الطائفى التى شهدتها القرية مؤخراً، وأحالت جميع المتهمين للنيابة بعد أن وجهت لهم تهم إثارة الشغب وترويع الآمنين وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.