عمرو عبد الحميد يعلق على منح "البشير" جزيرة "سواكن" لأردوغان
عمرو عبد الحميد
علق الإعلامي عمرو عبدالحميد، على منح السودان لتركيا حق إدارة جزيرة سواكن، موضحًا أن سواكن تُعد أحد أقدم الموانئ في إفريقيا، وسبق للعثمانيين الاستفادة من موقعها الاستراتيجي على السواحل الغربية للبحر الأحمر وكان لها فترة ازدهار شهيرة في عهد الخديوي إسماعيل.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "رأي عام"، على قناة "تن"، أن هذا التطور يّدل على مساعي تركيا لمد نفوذها إلى إفريقيا وخصوصًا سواحل البحر الأحمر السودانية، بغض النظر عن المعلن بخصوص إعادة تأهيل سواكن لتكون منطقة جذب سياحي.
وأشار إلى أن منح أو إهداء سواكن لأردوغان هو سلوك يتفق مع رغبة الرئيس السوداني عمر البشير في ممارسة هوايته المفضلة وهي "المماحكات السياسية"، مضيفًا: "بالطبع للرئيس البشير الحق كل الحق في أن يمنح سواكن أو حتى الخرطوم لأردوغان".
وأوضح أن تلك اللعبة التي يلجأ إليها البشير ليهرب إلى الأمام عندما تشتد على حكومته وطأة الأزمة الاقتصادية، في كل مرة يفتعل الرئيس البشير معركة مع طرف خارجي ليشغل بها الرأي العام الداخلي، ويصور له الأمر وكأن السودان مستهدف.