أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري: بوتفليقة لن ينحاز سوى للقانون
أكد عمار سعيداني الذي تمت تزكيته أمس أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لن ينحاز سوى للقانون واللجنة المركزية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها سعيداني، ردا على مطالبة عبدالرحمن بلعياط منسق المكتب السياسي في الحزب، الرئيس بوتفليقة بالتدخل لإلغاء اختيار سعيداني أمينا عاما للحزب، وإنهاء ما اعتبره انقلابا على شرعية الحزب والقانون.
وشدد الأمين العام الجديد للحزب العتيد على أن اللجنة المركزية هي السلطة العليا ما بين مؤتمرين، وهي التي تطبق سياسة الحزب، مضيفا أن "رئيس الحزب وهو رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، لا يمكن له أن ينحاز إلا إلى اللجنة المركزية".
ودافع سعيداني بشدة عن شرعية تزكيته أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، وقال إن ما حدث أمس في فندق الأوراسي هو اجتماع للجنة المركزية، ولا يستطيع أحد أن يشكك في شرعيتها أو شرعية وحقيقة أعضائها الذين حضروا الاجتماع، معتبرا أن قضية التصريح الذي حصلت عليه جماعة أحمد بومهدي لعقد اجتماع اللجنة المركزية وملف طعن جماعة بلعياط في هذا التصريح، بأنه ملف مطوي تماما وفُصل فيه نهائيا من قبل المحكمة.
وحول موعد مباشرته مهام منصبه كأمين عام جديد بالمقر المركزى للحزي، إن دخوله إلى المقر "مسألة ثانوية، لأن العمل ليس بالضرورة داخل المكاتب"، نافيا اللجوء إلى القوة لدخول المقر في حال رفض بلعياط ذلك، ومؤكدا أن "مقر الحزب سيكون لصالح القيادة الشرعية، ووجود بلعياط لا يعني احتلاله".