خبير: اختيارهم لمكان الدراسة يحدد «المناهج».. مصرية أم وطنية أم «مكون مواطنة»
كمال مغيث
كعادتها مع بداية كل عام دراسى جديد، جهزت الأسر المصرية المستلزمات الدراسية لأبنائها، ولكن الوضع يبدو مختلفاً قليلاً بالنسبة للأسر اللاجئة.
ويواجه الطلاب اللاجئون العديد من المشاكل، خاصة فى بداية إقامتهم بالبلاد التى يلجأون إليها، ويعد التعليم من أصعب القضايا التى تواجههم لارتباطه بمستقبلهم بشكل كبير.
وتحدد كل دولة نظاماً معيناً لدراسة اللاجئين بها، وهو ما يحدث مع اللاجئين فى مصر، حيث تتيح لهم الدولة دراسة مناهجهم بنفس نظام الدراسة المتاح لهم فى بلدهم، وتعد لهم أماكن خاصة ليؤدوا بها الامتحانات، غالباً ما تكون بسفاراتهم أو مدارس خاصة بهم.
وبسؤال «الوطن» للدكتور «كمال مغيث»، الخبير التربوى، عن تطبيق المناهج الدراسية المصرية على الطلاب اللاجئين، قال: «إن المناهج الدراسية المصرية يتم وضعها من قِبل الحكومة، ووزارة التربية والتعليم، فلذلك يتم تطبيقها على الطلاب اللاجئين بالمدارس المصرية، لأن شأنهم شأن الطالب المصرى».
وأضاف «مغيث»: إذا أراد الطلاب اللاجئون دراسة مناهج بلدانهم، فذلك يتم من خلال سفاراتهم أو مدارس خاصة بهم، تقيمها لهم سفاراتهم داخل البلاد، ومن هنا لا يكون للحكومة المصرية شأن فى ذلك.
وأشار إلى أنه فى حالة الدراسة بالمدارس الأجنبية أو الدولية، فإنه يتم تدريس ما يعرف بـ«مكون المواطنة»، الذى يعنى دراسة كل من مواد اللغة العربية، والتربية الدينية، والتربية الوطنية، حيث يتم تدريسها للطلاب المصريين واللاجئين معاً.