"ترامب": خسرت أموالا كثيرة بسبب عملي لكني أحبه
دونالد ترامب - أرشيفية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه منذ توليه منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، خسر الكثير من أمواله، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يزال يحب وظيفته.
وقال "ترامب" في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز": "خسرت الكثير من المال منذ توليت الرئاسة. إنها لا تجلب المال، وهي واحدة من أعظم الأنشطة الخاسرة. لكن لحسن الحظ، لا أحتاج إلى المال".
وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية، كشفت عن ثروة الرئيس الأمريكي، مشيرة إلى تراجعه في قائمة الأكثر ثراء، لأن توليه رئاسة البلاد "أضر بعلامة ترامب التجارية".
وقالت المجلة، إن ثروة ترامب تقدر الآن بـ3.1 مليارات دولار، وانخفض ترتيب ترامب إلى 259 على قائمة أغنى 400 ملياردير في العالم، بعد أن كان يحتل المرتبة 248 في 2017.
وفي 2015، وهو العام الذي أعلن فيه ترامب نيته الترشح للرئاسة، قدرت فوربس ثروته بـ4.5 مليارات دولار.
وعزت المجلة هذا التراجع في ثروته إلى التحقيق بشكل أعمق في الأصول التي يملكها، وانخفاض سوق تجزئة العقارات، وتباطؤ قطاع العقارات، خصوصا العقارات الفاخرة، كما أن توليه الرئاسة أثر على علامة ترامب التجارية.
وذكرت المجلة أنه رغم أن ترامب حقق معظم ثروته بوضع اسمه على مشروعات لا يملكها، فإن تحقيقاتها تشير إلى أن هذه الاستراتيجية أصبحت تأتي برد فعل عكسي.
كم أنه لم يعد اسم ترامب مرادفا للفخامة، إذ أصبح يرتبط بتقسيم المجتمع، مما دفع شركاء الأعمال إلى الابتعاد عنه، وتسبب بنفور المشترين المحتملين للشقق.
وأضافت المجلة أنه في حال قام ترامب بتصفية أعماله ودفع ضريبة المكاسب على ثروته وأسس صندوقا لاستثمار كل شيء في البورصة التي تشهد ازدهارا، فسيحقق ربحا بمقدار 500 مليون دولار.
يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز"، كانت نشرت ، تحقيقا أجرته حول ثروة الرئيس الأمريكي أكدت فيه، أن دونالد ترامب تلقى من والديه على مدى عقود من الزمن أموالا تزيد قيمتها اليوم على 400 مليون دولار، مشيرة إلى أن قسما من هذا المبلغ انتقل إليه عبر التهرب الضريبي.
وفي تحقيقها الذي يستند إلى تصاريح ضريبية ووثائق مالية سرية، تقول الصحيفة إن دونالد ترامب وأشقاءه وشقيقاته الأربع يتلقون، منذ كانوا أطفالا وحتى اليوم، عوائد مالية مصدرها الإمبراطورية العقارية التي بناها والدهم فريد ترامب.