الحاجة فاطمة: «هاقول نعم عشان ذوق الظباط معانا»
رغم أن مهمة هذا الرائد خارج اللجنة وداخلها هى تأمين المكان ومنع الشغب والتجاوزات، فإنه وقف خارج اللجنة يساعد الكبار والمسنين فى استخراج رقمهم الانتخابى ولجنتهم مستخدماً «موبايله» الشخصى، لأن المقر الانتخابى فى مدرسة التعاون الإنسانى التى تحتوى على لجنتين خلا من الأشخاص الذين يجلسون ويستخرجون البيانات الانتخابية من على أجهزة الكمبيوتر المحمولة. لا يهمه ذكر اسمه أو تصويره فكما يقول «أنا مش باعمل كده عشان أتصور، الناس دول أهلى، ولهم حق علينا كلنا ولازم نساعدهم». بجوار الضابط وقفت السيدة فاطمة إبراهيم الشرقاوى، ربة منزل، تتحدث مع الضابط وهى تقول له «ممكن يا ابنى تشوفلى هانتخب فين عشان ماعرفش»، على الفور تجاوب الضابط وقام بمساعدتها وأخرج لها بياناتها فى لجنة رقم 58 ورقم كشفها 443، وكتب لها البيانات فى ورقة منفصلة. السيدة الخمسينية أثنت بنظراتها الحانية على الضابط وقالت «شكراً يا ابنى انتم ولادنا وإحنا بنحب الجيش والشرطة وربنا يخليكو لمصر وعشان كدا أنا هادعم الدستور وهاقول نعم عشان البلد تمشى وعشان ذوق ضباط الجيش والوضع يستقر وعيالى الاتنين يشتغلوا».