القليوبية: قرى قيادات الإخوان قالت: آه للدستور.. لا للإرهاب
أظهرت نتائج التصويت على مشروع الدستور الجديد، فى محافظة القليوبية، اكتساح «نعم» بنسبة بلغت 98.4% من إجمالى من صوتوا فى 1550 لجنة فرعية بمختلف أنحاء المحافظة و8 لجان للوافدين، وخرج أبناء قرى قيادات الإخوان الإرهابيين بالمحافظة على مدار يومى الاستفتاء ليؤكدوا موافقتهم على الدستور وطى صفحة الإخوان. وأعلنت غرفة العمليات المركزية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بمحافظة القليوبية برئاسة المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن نسبة الموافقة بنعم على الدستور عقب انتهاء فرز كل اللجان وعددها 12 لجنة عامة بلغت 98.4% من إجمالى من صوتوا داخل 1550 لجنة فرعية بمختلف أنحاء المحافظة و8 لجان للوافدين، وبلغت نسبة الحضور 37.4%، وكشفت النتائج أن الأصوات الصحيحة بلغت 1006313 صوتا والأصوات الباطلة 11614 صوتا وأن عدد من قالوا نعم 990212 صوتا ومن قالوا لا 16101 صوتا، فيما حققت مدينة الخصوص أعلى نسبة تصويت للوافدين لطبيعتها ونزوح الآلاف من المغتربين للإقامة بها ومعظمهم من الأقباط ومحافظات الصعيد، كما أظهرت النتائج أن قرى ومعاقل الإخوان بالمحافظة شهدت إقبالا من الناخبين الذين رفضوا دعوات المقاطعة وسجلت النتائج ارتفاع نسب المشاركة بنسبة زادت على 40%، كما حدث فى ميت كنانة بطوخ، مسقط رأس النائب السابق محمد دسوقى، وبطا، مسقط رأس النائب محمد عماد، والمنشية، مسقط رأس محسن راضى، وشبرا الخيمة، مسقط رأس محمد البلتاجى. وعزا المراقبون ارتفاع أعداد الأصوات الباطلة على مستوى المحافظة لتصل إلى 11614 صوتا، لوجود عدد كبير من القضاة والموظفين الموالين لجماعة الإخوان، ما دفع إحدى السيدات إلى تحرير محضر ضد رئيس لجنة انتخابية بكفر شكر، عندما حاول تضليلها، فيما لم تؤثر مقاطعة قوى إسلامية غير الإخوان للاستفتاء على نتيجته النهائية. من جانبه، أكد المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن ارتفاع التصويت بـ«نعم» على الدستور بمعدلات غير مسبوقة يعكس رغبة المصريين فى إنهاء زمن الإخوان إلى غير عودة، مشددا على أن هذه النتيجة تعد إعلانا رسميا بوفاة جماعة الإخوان الإرهابيين.