فريق «الاختراع»: ندعو «حجى» لزيارتنا مع مريض للتأكد من النتائج.. ومصادر عسكرية: جهات أجنبية وراء التشويه
دعا الدكتور أحمد على مؤنس، المشرف على الفريق البحثى لـ«الاختراع» الذى أعلنت عنه القوات المسلحة، لتشخيص وعلاج مرضَى فيروس «سى» و«الإيدز»، الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، للحضور إلى مقر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بصحبة مصاب بفيروس «سى» والاطلاع بنفسه على نتائج العلاج بعد 20 يوماً. وقال «مؤنس» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن «وجود حجى فى الولايات المتحدة حالياً هو المثير للجدل، وليس اختراع القوات المسلحة». ورداً على النقد الموجه إلى فريق البحث لتكتُّمه على تفاصيل الاختراع خلال السنوات الماضية، قال «مؤنس» إن «القوات المسلحة حرصت على التكتم لتجنب الدعاية الرخيصة، وحماية فكرة الاختراع من السرقة قبل انتهاء التجارب على جهاز (سى فاست) لتشخيص حالة المرضى دون سحب عينات من الدم». وأضاف «مؤنس» أن «القوات المسلحة لا تحتاج لأموال أو دعاية حتى تغامر بالترويج لاختراع يُفقدها ثقة الشعب المصرى»، مؤكداً أن «الفريق البحثى يضم 72 أستاذاً جامعياً وأطباء ومتخصصين كانوا يعملون وفقاً لخطوات بحثية علمية متعارف عليها عالمياً، بدأت بتجارب الكشف بطريقة VIVO التى تعتمد على سحب عينات من دم المريض وعرضها على الجهاز، وجرى تجربة الجهاز على الشمبانزى قبل الوصول إلى مرحلة التجارب البشرية». ومن جانبه، اكتفى اللواء إبراهيم عبدالعاطى، مخترع الجهاز، برد مقتضب على الانتقادات، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، وقال «إنها مجرد أحقاد ومحاولة للتشويه». ورفضت القوات المسلحة التعليق على ما أثير حول عدم انتماء «إبراهيم عبدالعاطى»، مخترع الجهاز، إلى المؤسسة العسكرية، والقول بأنه «معالج بالأعشاب». وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة تمتلك بالفعل جهازاً لعلاج الفيروسات الكبدية والإيدز، وأنها عالجت العديد من الحالات التى تماثلت للشفاء، سيُعلَن عنها قريباً. وأكدت المصادر أن هناك حملة ممنهجة لتشويه القوات المسلحة، مستغلة الحرص على عدم الإعلان عن تفاصيل عمل الجهاز، للتشكيك فى فاعليته. ووصفت المصادر تصريحات «حجى» بأنها «شخصية»، وأضافت: «كان يجب عليه الذهاب إلى جهة الاختصاص لمناقشتها فى الأمر»، مؤكدة أن «جهات خارجية تقف وراء حملات التشويه للضغط على مصر للإفصاح عن تفاصيل عمل الجهاز».