الكتائب اللبنانية تعلن وقوفها مع الرئيس "سليمان" ضد هجوم "حزب الله" عليه
رفض حزب الكتائب اللبنانية، بيان "حزب الله"، الذي هاجم الرئيس اللبناني ميشال سليمان، واتهمه بأنه لا يفرق بين الذهب والخشب بسبب انتقاد سليمان لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ووصفها بأنها معادلة خشبية.
وأعلن مجلس الإعلام في حزب الكتائب في بيان صدر عنه اليوم، رفضه التعامل مع موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية كفريق وإشهار السلاح السياسي بوجهه، سواء مباشرة أو من خلال تجنيد الأقلام والمواقف، ليس لسبب سوى لأن الرئاسة قررت استرجاع حقوق الدولة كاملة.
وقال الحزب اللبناني، إن حزب الكتائب الذي يتمسك بتحفظاته إزاء المقاومة ودورها وسلوكها الداخلي، يرى أن من يرفض وضع المقاومة تحت تصرف الدولة وفي كنفها يرفض مفهوم الدولة بأساسه، وهذه "هرطقة" وطنية لا يمكن لحزب الكتائب أن يسير أو أن يساير بها، مؤكدا أن حزب الكتائب يؤكد وقوفه إلى جانب رئيس الجمهورية ويؤيد مواقفه الوطنية والشجاعة التي تحافظ على سيادة لبنان واستقلاله لمواجهة كل المشاريع الخارجة عن الدولة.
وشدد حزب الكتائب اللبنانية، على رفض الحزب التطاول على رئاسة الجمهورية، معتبرا أن هذا تعد وتحد لجميع اللبنانيين وكرامتهم وشرفهم، وقال: إن حزب الكتائب إذ يضع إمكاناته ووزراءه بتصرف الرئيس اللبناني، مؤكدا أنه لا تنازل عن الثوابت الوطنية وأن اللحظة السياسية هي لحظة وجود لبنان أو زواله، ودعا الحزب كل الشركاء والشرفاء إلى وقفة وطنية خالصة.
وكان حزب الله قد قال: إن قصر بعبدا- مقر الرئاسة اللبنانية- بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة؛ لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب.