قوى شبابية تطلق "المرصد المصري لمكافحة الفساد" لكشف رجال الأعمال المتهربين من الضرائب والمتورطين في سرقة الأراضي
أطلق عدد من الحركات الشبابية، أمس، المرصد المصري لمكافحة الفساد، ضمن حملة "القائمة السوداء لرجال الأعمال"، لفضح رجال الأعمال المتهربين من دفع الضرائب، والمتورطين في سرقة أراضي الدولة.
وقال هشام حبارير، القيادي بالحملة، لـ"الوطن"، إن الحملة ستعقد مؤتمرها الأول السبت المقبل للإعلان عن أهدافها ومطالبة صندوق "تحيا مصر" بإعلان أسماء من تبرعوا للصندوق ووجهة تلك التبرعات، مضيفاُ إن الحملة تضم شبابًا من تكتل القوى الثورية، وعدد من الأحزاب، منها "التجمع، والكرامة" إلا أنهم يعملون بشكل مستقل، وتستهدف الكشف عن رجال الأعمال الفاسدين، فضلاً عن الذين رفضوا التبرع لصندوق "تحيا مصر"، ومساعدة الأجهزة المعنية في الكشف عن فساد بعض رجال الأعمال.
وأوضح أن الحملة تسعى لخلق جبهة حقيقة لمواجهة رجال الأعمال الذين تهربوا من دفع الضرائب وسرقوا أراضي الدولة وتسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد المصري، من أجل محاسبتهم، متابعًا: "سنقدم بلاغات للنائب العام ضد رجال الأعمال المتورطين في قضايا الفساد، وسندشن حملة شعبية واسعة النطاق لتوعية المواطنين بحقيقة رجال الأعمال الفاسدين والقضايا التي تورطوا فيها، وأثر ذلك على الاقتصاد، من خلال تنظيم عدد من الندوات، وتوزيع الملصقات، والمنشورات في الطرق والمواصلات العامة".
من جانبه قال كريم علي، ممثل الحملة في الشرقية، إن الحملة بدأت الانتشار في المحافظات لكشف رجال الأعمال الفاسدين، والعمل على محاسبتهم، والتوعية الشعبية للجماهير، بحقيقتهم في الطرق والمواصلات العامة، مضيفًا: "أعضاء الحملة تلقوا تهديدات من أعضاء الحزب الوطني المنحل، لوقف محاولات الكشف عن فساد عدد من رجال الأعمال المنتمين له، إلا أن الحملة ستمارس مهامها على مستوى الجمهورية، وستشكل لجان عمل جماهيرية للكشف عن المتورطين في قضايا الفساد.