إدراج 21 جامعة مصرية ضمن تصنيف «التايمز» العالمي لعام 2021
زيادة جامعة بورسعيد عن عدد الجامعات المدرجة العام الماضي
خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريراً حول إدراج 21 جامعة مصرية ضمن تصنيف التايمز العالمي لجامعات الدول ذات الاقتصاديات الناشئة لعام 2021، بزيادة جامعة جديدة عن العام الماضي وهي جامعة بورسعيد.
وأوضح التقرير، تقدم جامعة المنصورة 8 مراكز مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت المركز 94 لهذا العام مقارنة بالعام الماضي 102، وبذلك جاءت جامعة المنصورة في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، يليها جامعة أسوان في المركز 109، يليها جامعة قناة السويس في المركز 112.
كما تقدمت جامعة كفر الشيخ 10 مراكز مقارنة بالعام الماضي حيث احتلت المركز 165 لهذا العام مقارنة بالعام الماضي 175، يليها جامعة القاهرة في المركز 184، يليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز 201-250، وجاءت جامعات الإسكندرية، بنها، بني سويف في المركز 251-300.
وأضاف التقرير، أنَّ جامعات عين شمس، والفيوم، وسوهاج، وجنوب الوادي، وطنطا جاءت في المركز 301-350، يليها جامعتي أسيوط والزقازيق في المركز 351-400، يليها جامعات الأزهر، حلوان، المنوفية، المنيا في المركز 401-500، وجاءت جامعة بورسعيد في المركز 501.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيف الدولي يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى فى مصر على تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية فى التصنيف الدولي للجامعات، والتقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، مشيدًا بالجهود المتميزة التي بذلتها الجامعات المصرية وما حققته من تقدم في التصنيفات الدولية خلال السنوات الأخيرة.
جدير بالذكر، أنَّ تصنيف التايمز البريطانى يعتمد في تصنيف أفضل الجامعات العالمية على تقييمها في 5 مجالات هي: التدريس 30٪، والبحث العلمي 30٪، والاستشهادات 30٪، والروابط الصناعية 2.5٪، والنظرية الدولية 7.5٪ من خلال 13 مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات، بشرط أن تقوم الجامعات بالعملية التدريسية للطلاب وألا يقل ناتجها البحثي عن 1000 بحث خلال الفترة 2015 - 2019 وبحد أدنى 150 بحث في العام. كما تستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مخرجاتها البحثية يقع في واحد من التخصصات الإحدى عشر المعرفة بالتصنيف.