غليان بـ " تربية أسيوط " لترشح إخواني علي منصب العميد
أثار ترشيح الدكتور عبد الرازق مختار أستاذ مناهج اللغة العربية بكلية التربية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب على منصب العميد على الرغم من كونه أحدث أستاذ بالكلية ، وكان يشغل منصب مستشار المحافظ الإخوانى السابق "الدكتور يحيى كشك "للتعليم وذلك بالقرار رقم 1399لسنة 2012 حالة من الغليان والجدل داخل كلية التربية بجامعة أسيوط .
وقال مصدر من داخل الكلية - طلب عدم ذكر إسمه - إن القرار مخالف لنص الضوابط التى وضعها المجلس الأعلى للجامعات بخصوص تشكيل لجان إختيار القيادات الجامعية والتى تنص على " عدم مشاركة أى عضو من أعضاء مجلس الكلية فى اختيار أعضاء اللجنة حال رغبته فى التقدم لشغل المنصب ، وفى حال مخالفته لذلك يترتب عليه عدم قبول الترشيح ".. إلا أن مجلس الكلية أصدر القرار رقم 538 بتاريخ 13-7-2014 والخاص باختيار أعضاء اللجنة من الكلية بمشاركته ، ما يعد مخالفة صريحة لضوابط المجلس الأعلى للجامعات لتعارض المصالح كونه شارك فى إختيار اللجنة التى ستتلقى طلب ترشيحة وتقييمه .
وأضاف : تنص الضوابط التى أرسلها المجلس الأعلى للجامعات على ضرورة التنحى عن منصب العميد لكل من "العمداء ، وكلاء الكلية ، رؤساء الأقسام"الراغبين فى الترشح ورغم ذلك يمارس الدكتور عبد الرازق مهام عمله كوكيل للكلية لشئون التعليم والطلاب حتى تاريخه .
كان المرشح على منصب العميد ومستشار المحافظ الإخوانى السابق وصف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك ثورة 3 يوليو بالإنقلاب ".. ووصف أردوغان بأنه ظاهرة تستحق الدراسة مؤكداً أن الإنجازات التي حققها لا ينكرها إلا أعمى القلب ، وقال أيضاً : "تركيا إلى الأمام شاء من شاء وأنكر من أنكر" .
ولفت المصدر إلي أن الدكتور عبد الرازق فى الترشح على منصب العميد عميد الكلية الحالى "الدكتور أحمد سيد" هو من يساند مختار ، وذلك لوجود صلة قرابة بينهما مشيراً إلى أنه تم تعيينه وكيلاً للكلية على الرغم من أنه ليس الأحق بهذا المنصب وأضاف المصدر أن جميع المظاهرات الطلابية التى شهدتها الجامعة فى العام الماضى بدأت من كلية التربية ، منوهاً إلى أن الشعارات المناهضة للدولة والرئيس التى غطت جدران الكلية لم تتم إزالتها إلا بعد أن فتح باب الترشيح للمنصب .