طلبة الإخوان يحتفلون بالعام الهجرى: «اقتل الجيش والشرطة ونادى بالحرية»
تعددت التهانى بحلول رأس السنة الهجرية بين المصريين بتغيير بسيط، أن صاحبتها شريطة سوداء حزناً على سقوط شهداء الجيش والشرطة فى العملية الإرهابية التى استهدفت كمين «كرم القواديس» بشمال سيناء، وسط الحزن الذى يخيم على المصريين جاءت تهنئة طلبة الإخوان للأهل والعشيرة «مستمرون، مؤمنون بالقضية فإن استطاعوا فلينزعوها من صدورنا وإلا فمصيرهم كسابقيهم الزوال»، ما اعتبرها ملايين المصريين شماتة مقنعة وتهديداً بالاستمرار فى القتل واعترافاً ضمنياً به.
وسط الدعوات بتجديد العنف والتهديد لمؤسسات الجيش والشرطة يرى «محمد حسن، أحد الطلاب المنتمين للإخوان»، أن تهنئة الأمة الإسلامية والطلاب بالعام الهجرى الجديد واجب وإن كانت مع صورة ملطخة بالدماء، «بنجدد العهد للشهداء والمعتقلين من الإخوان فى السجون والمعتقلات»، ويقول «محمد»، «ربنا يجعله عام نصر وتمكين أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات»، مشيراً إلى أنه لا يعلم أين قُتل الجنود فى سيناء أم فى ليبيا «مصر تحولت إلى خرابة وكل ده عشان ما نبقاش زى سوريا والعراق»، كلماته المتناقضة يراها أحمد فهمى، أحد الطلاب بجامعة القاهرة تناقضات وتشبيهات ليست فى موضعها يستخدمها الإخوان لتنفيذ خطتهم الإرهابية، حسب وصفه «بيؤكدوا أنهم وراء كل فعل إرهابى فى هذا البلد».
«سامح عيد، الإخوانى المنشق»، أكد أن استشهاد الجنود جاء وقت إعلان الإخوان عن أسبوع «أَسقِطوا النظام» تزامناً مع بداية العام الهجرى الجديد «شباب الجماعة خرجوا معلنين عن معاداتهم للدولة بشكل فج من خلال أعمال الشغب والعنف والإرهاب وده خلّى فيه استنفار وخروج بعض المنتمين للجماعة عن طوعهم»، مضيفاً أن هذا دليل على عدم وعى الطلاب وتنظيمهم بشكل سليم فتهنئتهم تعتبر اعترافاً رسمياً أمام الشعب المصرى أنهم يتبنون أعمال العنف ضد الجيش والشرطة».