«أرض المحوّل».. «وكر» المخدرات والبلطجة وتجارة البترول فى «زايد»
مساحة أرض خاصة لمحول كهرباء لم يكتمل بناؤه حتى الآن، خُصصت قبل 5 أعوام دون استغلالها من شركة الكهرباء أو جهاز مدينة الشيخ زايد، حتى أصبحت «مأوى» للخارجين عن القانون فى غياب الأمن، إضافة إلى استخدامها كمخزن لجراكن معبأة بموادة بترولية مسروقة.
«المكان أصبح مأوى للتعاطى بداية من سجائر الحشيش حتى الحقن المخدرة»، قال المحامى محمد مختار، عضو جمعية «يلا نغيّر زايد»، وأضاف: «الأرض الموجودة بالمجاورة الرابعة فى الحى السادس عشر بالمدينة، تم تجاهلها على مدار أعوام، وأصبحت مفتوحة بلا رقابة لأى أعمال مخالفة للقانون أو منافية للآداب»، وأشار فى الوقت نفسه إلى أن كابلات الضغط العالى مكشوفة فوق قطعة الأرض، الأمر الذى قد يؤدى لكارثة: «بنقعد بصفة دورية مع رئيس الجهاز ونائبه ونعرض عليه المشكلات، وسبق ووعدنا نائب رئيس الجهاز بهدم الغرفة وزرع الأرض كما هو مخطط لها بالجهاز، بقالنا سنة فى وعود وكلام ولسة ما تحققش حاجة»، مؤكداً أن عدداً من الأهالى تقدموا بشكاوى لكن لم يتحرك أحد: «المكان أصبح بؤرة خطر، إضافة إلى أن الكابلات تهدد أرواح الأطفال والكبار، وممكن تحصل كارثة تؤثر على المنطقة كلها فى أى وقت».