بالصور| حالات إنسانية استحقت "قبلة" من السيسي
ضحوا بكل ما يمتلكون في حياتهم، بأبنائهم أو صحتهم أو أرواحهم نفسها، من أجل وطنهم يهون كل نفيس وغال، من أجل مصر استودعوا الله فيما مضى، فكان الجزاء من الجنس العمل، فلا مال يفيد ولا كلمات تشفع، لكن التقدير العام واجب على كل مواطن تجاههم، وكان أولهم رئيس الجمهورية.
على مدار عامين من الظهور المجتمعي للرئيس السيسي، كان لأهالي الشهداء والمصابين نتيجة للعمليات الإرهابية، مكانة خاصة في قلبه، إضافة إلى كل متبرع مالي من أجل بناء مصر.
العميد ساطع النعماني
قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرأس العميد ساطع النعماني نائب مأمور قسم شرطة بولاق أبو العلا الأسبق، الذي فقد بصره وعظام وجهه في مواجهات مع جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة بين السرايات، وأشاد السيسي بروحه وتضحيته في سبيل الوطن خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، في 29 من يوليو.
أم شهيد
كرم الرئيس أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية، خلال الندوة التثقيفية السادسة عشر التي نظمتها القوات المسلحة، في مارس الماضي، في إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، وقال لأم أحد الشهداء، إن ابنها في منزلة الشهيد عند الله، ثم قبل رأسها.
الست زينب
استقبل الرئيس، سيدة كفيفة تدعى زينب مصطفى مسعد الملاح، البالغة من العمر 90 عاما والتي تبرعت بقرطها الذهبي الذي يمثل كل ثروتها لصندوق "تحيا مصر، حيث قام الرئيس بتقبيل رسها قائلا إنه سيحتفظ بصورة من القرط في متحف رئاسة الجمهورية لكي تكون نموذجا يحتذي به الآخرون، في يوليو 2014.
والدة أحد شهداء الشرطة
قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رأس والدة الشهيد المقدم محمد جمال الدين مأمون، أثناء منح عدد من الأوسمة الشرفية لأسر شهداء الشرطة، خلال الاحتفال بعيد الشرطة والمقام بالأكاديمية، في يناير الماضي.
والد أحد شهداء القوات المسلحة
"ابني فداء لمصر وفداك ونضحي بأرواحنا من أجل مصر"، قالها والد أحد الجنود الشهداء في حادث تفجير كمين الشيخ زويد في نوفمبر 2013، فقام السيسى بتقبيل رأسه، وتقديم واجب العزاء لباقى أسر شهداء القوات المسلحة.