أوباما يحث الأمريكيين على عدم الاستسلام للخوف في خطاب الليلة
أوباما يحث الأمريكيين على عدم الاستسلام للخوف في خطاب الليلة
باراك أوباما
يستغل الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه حول الإرهاب الأحد ليلا لتشجيع الشعب الأمريكي على ألا يستسلم للخوف بعد حادث إطلاق النار في كاليفورنيا، مضيفا أنه ربما يطلب من الكونجرس اتخاذ مزيد من التدابير لضمان الأمن القومي، بحسب وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش، التي قالت "قضية السلاح هي إحدى وسائل التعامل مع جرائم العنف التي نعانيها في هذا البلد."
من جانبه، قال البيت الأبيض إن أوباما سيعرض آخر المستجدات حول حادث إطلاق النار في سان بيرناردينو يوم الأربعاء، والذي ذهب ضحيته 14 شخصا وأصيب 21 آخرون، وسيناقش التهديد الإرهابي الأوسع نطاقا، بما في ذلك كيفية تطوره وخطط أوباما لهزيمته.
كانت السلطات أكدت أن الزوجين، الرجل أمريكي المولد البالغ من العمر 28 عاما وزوجته ذات الأصول الباكستانية البالغة من العمر 29 عاما، هما مرتكبا الهجوم، وأن السيدة بايعت تنظيم "داعش" على موقع "فيس بوك"، عندما شرعا في تنفيذ المذبحة.
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يحقق في المذبحة باعتبارها هجوما إرهابيا، إن الهجوم، في حال ثبوته، سيكون الأكثر دموية الذي ينفذه تنظيم "داعش" على الأراضي الأمريكية منذ 11 سبتمبر 2001.
وقالت لينش في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": "أعتقد أنكم ستسمعون منه حديثا حول ما ستقوم به الحكومة لضمان أن تكون أولويتنا القصوى هي حماية الشعب الأمريكي"، وأضافت أن الرئيس سيتحدث عن الخطوات التي تم اتخاذها لضمان مصالح الولايات المتحدة والأمريكيين وحث الأفراد على "عدم الاستسلام للخوف في هذا الوقت".
وقال أوباما في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت إن "من الممكن تماما أن هذين المهاجمين جرى اجتذابهما إلى التطرف لارتكاب هذا العمل الإرهابي".
في المقابل، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، أنه لم يظهر أي مؤشر بعد على أن الهجوم كان من تدبير جماعة إرهابية أجنبية، غير أنه كانت هناك مؤشرات على تطرف القتلة واستلهام محتمل من منظمات إرهابية أجنبية.