إسحاق: الانتخابات لم تفرز ما تمنيناه.. وبدراوي: أقترح فترة رئاسية واحدة لمدة 20 عاما
إسحاق: الانتخابات لم تفرز ما تمنيناه.. وبدراوي: أقترح فترة رئاسية واحدة لمدة 20 عاما
جورج إسحاق
قال جورج إسحاق، مؤسس حركة "كفاية"، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم، إن ضعف الدول في المجتمعات الحديثة، يأتي نتيجة لتحكم الكيانات المالية، التي تحدد سياسات هذه الدول.
وأضاف إسحاق، خلال الجلسة الأولى لليوم الثاني، لمؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن الـ21"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، اليوم، بمشاركة سياسيين عرب وأجانب: "التحولات الاقتصادية في هذه الدول، تخلو من الضمانات وغياب حماية الفئات المهمشة"، مضيفًا: "حركة كفاية كانت انعكاسًا لإحباط أمل الناس، وجاءت رغبة في وجود بدائل للعملية السياسية، وتعميم الفساد ومخاصمة المجتمع للسياسة".
وطالب إسحاق، بأن يكون الجميع شركاء فيما يحدث في مصر، قائلًا: "الناس كانت مقاطعة السياسية، حتى ثورة يناير، وصندوق الانتخابات الحالي لم تفرز ما كنا نتمناه، والبديل في القرن الواحد والعشرين عن الشراكة الوطنية والكرامة الوطنية".
وقال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "نعاني من سياسات قديمة، والديمقراطية ليست صندوق انتخاب بل حرية التعبير والرأي، ومعاملة الشرطة للمواطنين في الشوارع ليست جيدة، ما يؤدي إلى تراكم الغضب الشعبي، ولا بد من التعلم من خبراتنا السابقة وتجاربنا".
من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، في مدخلة خلال الجلسة: "ثورة 25 يناير فشلت وانتكست، ومصر تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير، من خلال دور الدولة الكاسح في كل شيء، وعودة الاعتقال، وإحياء الاتحاد الاشتراكي، وغرابة إجراءات الانتخابات".
وفي نفس السياق، رأى الدكتور حسام بدراوي، خلال كلمته في الجلسة، أن الأنسب لمصر في الوقت الحالي، هو أن يكون هناك فترة رئاسية واحدة لمدة 20 عامًا، وأن تطرح الرؤية على الشعب، ويوافق عليها البرلمان وتطبيق القانون، مؤكدًا: "ثورة 25 يناير نجحت، والديمقراطية تتحقق بعد الثورات على المدى الطويل".
وشدد بدراوي، على أهمية التعليم وتفعيل آليات الرخاء الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر لديها رؤى مستقبلية، لكن لم تحقق بعد.
من جانبها، قالت آمال المعلمي، الباحثة السعودية، خلال كلمتها في الجلسة: "التنشئة لا بد أن تبدأ من الأجيال الصغيرة الشباب، فحتى الآن، ما يزال الشباب السعودي يرفض مشاركة المرأة في الانتخابات، ويمزق الأوراق من على الجدران رفضًا لمشاركتها".