«الطيب» يراجع مؤلفات الشيعة لكشف «الخرافات» والرد عليها
«الطيب» يراجع مؤلفات الشيعة لكشف «الخرافات» والرد عليها
الطيب
كشفت مصادر عن أن «الأزهر» يعكف حالياً على مراجعة 20 مؤلفاً ومرجعاً شيعياً، وكتابة تقارير عن الخرافات والخزعبلات التى تتضمنها تلك المؤلفات، والرد عليها فى ضوء منهج أهل السنة والجماعة بواسطة عدد من علماء الأزهر وأساتذة الجامعة، ومن أبرز تلك الكتب التى يتم مراجعتها كتاب «أصول الكافى فى العقائد للكلينى»، علاوة على التركيز على بعض عقائد الشيعة التى تقوم على نظرية الإمامة وتقديس الأئمة وسب الصحابة وأمهات المؤمنين والسيدة عائشة.
وأضافت المصادر أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع ويراجع بنفسه تلك الأعمال، لكشف الزيف والخداع والمخالفات التى لا تمت للدين بصلة. من جانبه، أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى تصريحات صحفية، أن أسرع طريق لتدمير الأمة وانقسامها أو لإشاعة الفوضى والدماء بين المسلمين، أن تُثار مسألة الخلاف فى المذاهب، مع أن الخلاف يتسع له الإسلام، لافتاً إلى أن بعض الفضائيات تقوم على سب أبى بكر وعمر وعائشة -رضوان الله عليهم- عن طريق بعض الشيوخ، الذين يتفوهون بكلام ساقط وشتائم بحق الصحابة الكرام والتى لا يمكن أن تصدر عما يفترض أنهم علماء يحترمون الناس وشرف الكلمة، وكل ذلك يهدف إلى إثارة شباب أهل السنة، ليقوموا بأفعال غير مسئولة. وأضاف «الطيب»: نحن المصريين أكثر الناس حباً لآل البيت، ولكن نحن نحبهم حباً شرعياً واعياً لا يقوم على مظاهر أو طقوس فلكورية لا تنم عن حبهم لا من قريب أو بعيد. ودعا «الطيب» من يحاولون نشر التشيع فى مصر وبلاد أهل السنة ألا يخرجوا على المجتمع، وألا يكونوا مصادر للفتنة والاضطراب، وأن يقدموا وحدة المسلمين على ضيق المذهب وضيق الطائفية وضيق القومية، لافتاً إلى أنهم يضحون بمستقبل الأمة الإسلامية، وكأنهم رأس حربة لتنفيذ خطط تفتيت العالم الإسلامى وإشاعة الفوضى والاضطراب فيه.
وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بالأزهر، إن الأزهر بصدد إصدار كتيبات عن مخاطر نشر التشيع فى البلاد السنية لتحصين الشباب من الوقوع فى براثن تلك الدعوات الهدامة، وذلك ضمن خطة الأزهر لمحاربة أى فكر منحرف. وأضاف د.فؤاد لـ«الوطن»: إذا لم يتم التصدى لسحب التشيع والانحراف وإذا لم يتكاتف الجميع، وعلى رأسهم مؤسسات الدولة، سيتم استقطاب الشباب من جانب الشيعة، لافتاً إلى وجود حوالى 39 قناة شيعية تبث سمومها وأفكارها وتدخل البيوت دون استئذان وتسعى لنشر التشيع بدعوى حب آل البيت. وأشار إلى أن المد الشيعى بدأ يجوب القرى والنجوع ويلعبون على وتر حب المصريين لآل البيت، وبالتالى وجب على وزارات التعليم والثقافة والتضامن والإعلام التحرك والتنسيق مع الأزهر وإعلان حالة طوارئ فكرية ضد الغزو الشيعى لمصر، وتحصين شبابنا، مؤكداً أن شيخ الأزهر يدعو دائماً لحفظ العقلية المصرية من الانحراف والتطرف، ويركز بنفسه على ملف الانحراف الفكرى والتطرف، ويقول للقائمين على المؤسسة الدينية والعلماء: «أحملكم أمام الله مسئولية مواجهة التطرف والإرهاب والانحراف الفكرى». وتابع د.فؤاد: على حد علمى أن محاولات المد الشيعى وصلت أسوان والدقهلية والجيزة والأقصر، حيث يوجد قرى بدأ شبابها يلتفت حول القنوات الشيعية ويتأثر بها دون تمييز، مؤكداً أن عقول الشباب فى خطر كبير، وعلى القائمين على أمر البلاد مساعدة الأزهر فى التصدى للمد الشيعى، فمن يتشيع يبيع وطنه ويصبح ولاؤه لمدينة «قم» الإيرانية، والعمائم فى طهران.