«تركيا» بوجهين: الحكومة تدعم إيران.. و«أردوغان» يساند المملكة
«تركيا» بوجهين: الحكومة تدعم إيران.. و«أردوغان» يساند المملكة
وزير الخارجية العراقى خلال لقائه مع نظيره الإيرانى أمس «أ.ف.ب»
أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتلموش، وفقاً لما ذكرته صحيفة «حرييت» التركية أمس، خلافاً للمتوقَّع، أن «المنطقة لا يمكن أن تتحمل التوتر، وتركيا ألغت عقوبة الإعدام، وتنفيذ الإعدامات السياسية لا يساعد على تحقيق السلام فى المنطقة، ونحن ضدّ كل أنواع أحكام الإعدام السياسية». وحاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تخفيف حدة التصريحات التى خرجت عن حكومته، بالقول إن «عمليات الإعدام فى السعودية قضية محلية».
البحرين تعلن ضبط خلية «إرهابية» مرتبطة بإيران ومصر تشترط موافقة أمنية مسبقة للسفر إلى طهران
من ناحية أخرى، قال مصدر دبلوماسى إنه تم وضع شروط جديدة على إجراءات سفر المصريين المتجهين إلى إيران بضرورة حصولهم على موافقة أمنية من إدارة «ضابط الاتصال» التابعة لمصلحة الجوازات المصرية، مشيراً إلى أنه يستلزم الحصول على تأشيرة مُسبَقة من مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة. وأكّد مسئول فى مكتب الرعاية الإيرانية فى القاهرة لـ«الوطن»، ضرورة حصول المصريين المسافرين إلى طهران على تأشيرة مُسبَقة. وأكدت مصادر دبلوماسية عربية أن السعودية طالبت دول مجلس التعاون الخليجى باتخاذ موقف موحد من انتهاك إيران حرمة البعثات الدبلوماسية السعودية فى الجمهورية الإسلامية، والإعلان عن ذلك فى اجتماع وزراء خارجية دول المجلس السبت المقبل، عقب إعدام رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر وقطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
فى السياق ذاته، قال وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى، أمس، إن بلاده «ستتوسط لحلّ الخلاف الدبلوماسى بين السعودية وإيران»، وأبدت باكستان قلقها حيال توتُّر العلاقات بين السعودية وإيران، مشيرة إلى أن الوضع الحالى يمثل «خطورة على العالم الإسلامى بأسره».
وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستانى للشئون الخارجية سرتاج عزيز، فى بيان ألقاه أمام المجلس الوطنى: «باكستان مستعدّة للعب دورها لنزع فتيل التوتر بين السعودية وإيران»، وفقاً لقناة «جيونيوز» الباكستانية. فيما استدعى الأردن، أمس، السفير الإيرانى، وأبلغه إدانة الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين.
كما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، ضبط خلية «إرهابية» مرتبطة بإيران و«حزب الله» الشيعى اللبنانى، وتوقيف متهمين بالتخطيط لـ«أعمال تفجيرية خطيرة».