كتبت : نورا محاريق أسلوب مختلف أراد أن يتبعه في مجال التصميمات، فسلك طريقا في سبيل الترويج للمعالم السياحية في مصر، وقرر استخدام شخصيات عالم "والت ديزني"، ليجذب الناس لفكرته، ويوصل فنه ويعطي رسالة من خلاله. "محمد صلاح".. 26 عاما، ظهر تفوقه منذ أيام الدراسة حينما تم تكليفه بمقال فصمم "كاريكاتير"، جذب دكتورته إليه أبدت إعجابها بتصميمه وتميزه، فكانت نقطة لانطلاقه فطور من نفسه بـ"كورسات"، وبدأ طريقه في المجال والعمل مع عملاء خارج مصر في ألمانيا وأمريكا والصين وروسيا. أراد خريج كلية هندسة الاتصالات بجامعة نوال، إضافة جانب إيجابي لمشروعاته، ليصمم أشياء مميزة تعطي انطباعًا لكل من يراها، وكذلك إيصال صورة جميلة عن مصر من خلال دمج الشخصيات الكرتونية بالمعالم السياحية في مصر، "حتى لو واحد بس جه زار مصر عشان شاف حاجة عجبته.. فأنا كسبت الشخص ده بمجهود قليل وحاجة بسيطة قدرت إني أعمل حاجة لبلدي".. هكذا أوضح حبه الشديد لبلده وحرصه على جذب السياح إليها، وتصدير صورة إيجابية عنها. اختياره للشخصيات الكرتونية جاء من ذكريات الطفولة وارتباطه بها منذ الصغر، وتعلق إخواته بها، إضافة إلى حرصه الشديد على جذب الأطفال، وخصوصا من يعيشون خارج مصر، والذين قد لا يعرفون الكثير عن مصر ومعالمها السياحية. واستغرق محمد شهرين للانتهاء من مشروعه الأخير تحت عنوان Fairy Egypt، والذي أدخل فيه عددا من الشخصيات المحببة له مثل سبيدرمان والسندباد والمارد الأزرق، وسنووايت وميكي ماوس والجميلة والوحش، وكان اختيار الصورة المناسبة للشخصية الكرتونية أكثر مرحلة تأخذ منه وقتا، لينتج تصميما متناسقا ومميزا.