لستُ أدرى إن كانت تلك الواقعةُ الطريفة مقصودةً، أم عفوية غير مرتّبة. إن كانت مقصودةً فقد صنعتْ رسالةً عبقرية غُزِلت دراماها بذكاء وشِعرية وإبداع.
لأنهم أعداءُ الفرح، قتلوا فرحة المصريين فى العيد الثانى لثورة ٣٠ يونيو، باستهدافهم موكب النائب العام، وهم يُمنّون أنفسَهم المريضة المتعطشة للدم بسقوط أكبر عدد ممكن من الأرواح مع المستشار هشام بركات
ونحن صغار، فتحوا لنا مدارسَهم على وسعها، وفتحوا لنا قلوبهم على وسعها.
لستُ أدرى لماذا هاجت الدنيا وماجت بسبب تسريب أسئلة الامتحانات ووقوعها فى أيدى الطلاب
حذفتُ من معجمى كلماتٍ ركيكة، مثل: «معوّق - ذو احتياجات خاصة»، أولاً لأن كل إنسان فوق الكوكب، له احتياجات خاصة.
جلسنا يومَ ١ يونيو فى بهو كنيسة «المغارة»، مصر القديمة، لنحتفل بيوم تاريخى عالمى مشهود، حدث قبل ألفى عام. اليوم الذى دخلت فيه مصرَ السيدةُ العذراءُ
وأخيراً، انضمّ إلينا الدكتور خالد منتصر فى وكر الأشرار: «أعداء الله وأعداء الإسلام»، كما يزعم خصومُنا، الذين نراهم بدورنا أعداءَ الحق والعلم والجمال والفكر والعدل
حين يلتقى داعشىٌّ مسيحياً يذبحه بدم بارد، ثم يركل رأسه فى البحر، بعدما يُلبسه حُلّة الإعدام حمراءَ قانيةً بلون الدم، ثم يخرُّ لله ساجداً
اِفتحْ أى عدد من مجلة «ميكى»، وحاول أن تجد فى حوار «بطوط» أو «عم دهب» أو «الجدة بطّة» أو ميكى وميمى وبندق وزيزى وحتى أطفال البط الصغار.. أى غلطة نحوية أو صرفية أو إملائية.
مشيت يا خال؟ مين بعدك يتغزّل فى مصر؟ مين بعدك هيقولى: والله وبكيّت فاطنة يا عبدالرحمن!