أطلق الرئيس السيسى منذ بضعة أشهر مبادرة لتحريك عملية السلام. سافر وزير الخارجية سامح شكرى إلى إسرائيل لتفعيل المبادرة، فإذا ببعض الجهلة و«المزايدين» يشنون حملة ضارية على الرجل. أولاً: فلسطين (المحتلة) عمق استراتيجى لمصر، بصرف النظر عن «بلوة حماس». ثانياً: بيننا وبين إسرائيل معاهدة سلام، ومواجهة الإرهاب فى سيناء تقتضى «تنسيقاً» أو «توافقاً» ما. ثالثاً: النظامان العربى والإقليمى أخرجا قضية فلسطين من حساباتهما تماماً، إلا إذا كانت «ورقة» للمزايدة أو تحقيق مكاسب سياسية. الغريب أن الإخوان، الذين أطلقوا شرارة الهجوم على «شكرى»، وصفوا تطبيع أردوغان مع إسرائيل بأنه «ذكاء سياسى» مع أنه لم يحقق أية نتائج، بما فى ذلك فك الحصار عن غزة. عمرك شفت نفاق وخيانة أكتر من كده؟!.