"أسبوع الآلام".. من احتفالية كل 33 عاما لقرار باباوي بإحيائه سنويا
أسبوع الآلام
تبدأ مراسم "أسبوع الآلام"، غدًا، بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي يعتبره المسيحيون أسبوعا مقدسا، لما له من قيم روحية عالية، نظرا لما به من طقوس كنسية، ومعان تمس العقيدة المسيحية، فهو يبدأ بعيد دخول السيد المسيح أورشليم "القدس" وهو ما يعرف بـ"أحد الشعانين" انتهاءً بعيد القيامة المجيد.
قديمًا، كان يُحيى ذكرى هذا الأسبوع كل 33 عامًا، وهو عمر السيد المسيح على الأرض، حسب المعتقد المسيحي، إلى أن جاء البابا ديمتريوس الكرام في القرن الثاني الميلادي، وجعل هذا الأسبوع كل عام، حيث يأتي عقب انتهاء الصوم الكبير مباشرة.
ذلك القرار الذي اتخذه البابا ديمتريوس، تم استقباله بالسعادة لدى المسيحيين، لأنه قديمًا كان من الممكن أن يعيش البعض ويموت ولا يحضر أسبوع الآلام.
يبدأ هذا الأسبوع، غدًا، بـ"أحد الشعانين"، الذي سيقام فيه قداس، وفي نهايته سوف تُصلى صلاة "التجنيز العام"، وهي صلاة تقال على الأموات وتُصلى في هذا اليوم على الجميع، لأنه في حالة وفاة أي شخص مسيحي في هذا الأسبوع فالكنيسة لا تصلى عليه؛ ولذلك يحرص المسيحيون على حضور هذه الصلاة، حسب المعتقد المسيحي، وبعد الانتهاء من "أسبوع الآلام" يحتفل المسيحيون بعيد القيامة المجيد.