نظام "البشير" يتهم الصهيونية بالوقوف وراء ثورة السودان
اتهم مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، دوائر صهيونية، باستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها حكومة بلاده لزعزعة الاستقرار، فيما قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم غندور، إن موجة الغلاء هي الدافع الرئيسي لخروج التظاهرات في عدد من المدن السودانية، للمطالبة بإسقاط الرئيس عمر البشير.
وقال نافع إن الحكومة، تمتلك كافة المعلومات والأدلة على وجود تنسيق للحركات الدارفورية المسلحة، ودولة الجنوب، والحركات الاحتجاجية، مع دوائر صهيونية نافذة في المؤسسات الرسمية الأمريكية، تهدف إلى تخريب المنشآت الاقتصادية في السودان، خاصة قطاع البترول، بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد. وأكد نافع، قدرة الحكومة على استعادة الاستقرار الاقتصادي في فترة لا تتجاوز العام، من خلال حزمة المعالجات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة مؤخرا.
من جانبه قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم إبراهيم غندور، إن تظاهرات الشباب في ولاية الخرطوم وغيرها، جاءت احتجاجا، على موجة الغلاء، وإن المتظاهرين لا يعبرون عن أي حزب سياسي أو قوى حزبية، وإنما خرجوا احتجاجاً على ظروفا اقتصادية ضاغطة.
من جانبه قال مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي، إن حزبه وأحزابا معارضة أخرى تقف وراء التجمهرات الشعبية في العاصمة الخرطوم والولايات، نافيا أي تقارب سياسي بينهم والمؤتمر الوطني في الظرف الحالي.
وطرح أمين عام حزب الأمة القومي المعارض في السودان إبراهيم الأمين، ما سماه مبدأ المحاسبة كخطوة أولى في مشوار الإصلاح والمصالحة الوطنية، مشدداً على ضرورة أن تحدد ملامح مستقبل البلاد على أساس من الوضوح والتفاهم والتوافق السياسي. فيما رفض شباب الثورة السودانية تصريحات مساعد الرئيس بشأن الدوائر الصهيونية، داعين من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتصعيد الاحتجاجات لإسقاط نظام البشير.