مثل مبنى مجمع محاكم الجلاء وخازوق التحرير والاغتصاب الجماعى لأملاك الدولة وانهيار أخلاق المصريين وغيرها من «أشياء»، لا تزال شاهدة على بشاعة 25 يناير.. هناك «شىء» بغيض يدعى «شادى الغزالى حرب»، يرفض الاعتراف بأن «25 يناير» ماتت وتحللت. وكنت أعتقد أنه استسلم للأمر الواقع: دولة تبنى وتحارب فى الوقت نفسه. لكنه تفرغ هو ويتامى 25 يناير للتحريض ضد السيسى والتطاول عليه، بدلاً من تقبيل بيادته، لأنه أنقذ مصر منهم ومن «إخوانهم»، ويحاول أن يبنيها على أسس حديثة. «الشىء شادى» يكره الجيش والشرطة، وينحاز لأى «شبشب مدنى منتخب» حتى إذا كان إرهابياً خائناً. فالقط يحب خناقه، والينايرجية يحبون الإخوان، رغم أنهم فعلوا بهم ما فعله العيان بالميت.