يخطئ من يعتقد أن عصابة الإخوان استسلمت وتوقفت عن التحريض ضد دولة 30 يونيو ورموزها!. بالعكس.. ازدادت سعاراً، وأصبحت تبحث عمن يروج لأكاذيبها مقابل رعايته مادياً وأدبياً. و«بهى الدين حسن» أحد هؤلاء النكرات، وهو «ناشط حقوقى» أسس عام 1993 «مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» للاستفادة من «سبوبة التمويلات الخارجية». واستفاد بالفعل، واغتنى بعد جوع. وازداد غنى بعد كارثة 25 يناير. لكنه ترك مصر عام 2016 عندما أعيد فتح التحقيق فى قضية التمويل الأجنبى، وأقام فى سويسرا وإنجلترا وتونس. وهناك عثرت عليه عصابة الإخوان وأصبح بوقاً لأكاذيب تتعلق بأوضاع سجناء العصابة. لمن يتحدث هذا الـ«بهى» والعصابة التى تموله؟.. لجيوب فى الغرب ما زالت ترى أن «30 يونيو» انقلاب!.