ضربوه حتى الموت.. حفل قتل جماعى لكلب فى مدينة السلام وسط الشارع
تعذيب كلب - صورة أرشيفية
بناية تحمل الرقم 4، أمامها أطفال تقلَّصت وجوههم، وهم يراقبون الشوم فى أيدى عدة شباب يستعدون لارتكاب جريمة قتل جماعية بحق كلب، فيما وقف أشخاص آخرون يضعون أيديهم على أفواههم خشية من المشهد الذى جرى على مرأى ومسمع من الجميع فى الشارع فى مجزرة استغرقت قرابة الـ15 دقيقة.
بدأت الواقعة بكلب أبيض اللون يسير على مهل مع مجموعة شباب، يقوم بتحريك ذيله فى حماس متصوراً أنه على وشك اللعب مع أصحابه، لكن فجأة جرى تقييده ليمارس الواقفون عملية قتل استمرت لوقت ليس بالقصير، جرى تسجيلها بالصوت والصور على يد أحد المارة من خارج المنطقة تصادف وجوده هناك وقت الجريمة ليسجلها وينشرها عبر مواقع التواصل علها تصل لمن فى قلبه رحمة.
استخدموا الشوم وعلقوه على باب مدرسة حكومية
«الكلب مش بس اتقتل ده اتعلّق على باب مدرسة بعد قتله بمنتهى الفجور» تتحدث منى خليل، رئيس جمعية إيسما للرفق بالحيوان، والتى تحفظت على عنوان وقوع الجريمة «نخطط لتحرّك رسمى يشمل شكوى لوزير التربية والتعليم الذى شهدت إحدى المدارس الواقعة تحت ولايته واقعة التمثيل بالكلب على أبوابها» لكن هذا لم يبدُ كافياً لـ«خليل» التى أكدت «قتَلة الكلب ماكس تم تخفيف الحكم عليكم فى الاستئناف إلى شهر حبس ومائتى جنيه غرامة، أما الجزار قاتل كلاب الدقى فقد حُكم عليه بشهر جرى تخفيفه إلى مائتى جنيه فى الاستئناف أيضاً».
حقوق مهدرة للحيوانات لا يدعمها حتى نواب الشعب بحسبها «النواب يكتفون بمطالبة الطب البيطرى بشن حملات لسم وقتل الكلاب، أما قانون حقوق الحيوان الذى صاغته الجمعيات الحقوقية برفقة نقابة الطب البيطرى فلم يتحرك داخل البرلمان منذ شهور لمناقشته أو عرضه، لذلك لا أتعجب من استمرار الاعتداءات على الحيوانات، ونشر العنف فى المجتمع بلا ضابط أو رقيب».