بداخله تتحقق الأمنيات.. حكاية "معبد التنبؤات" في سيوة
معبد التبؤات بسيوة
زاره ملوك ورؤساء ومشاهير، ويشتهر في سيوة بمعبد التنبؤات أو معبد آمون، وتدور حوله روايات بأن من يزوره ويتمنى أمنية بداخله خلال زيارته للمعبد تتحقق بعد خروجه ويعد ذلك سر من أسرار سيوة ومعابدها والتي يقصدها المئات من السياح من مختلف دول العالم سنويا.
يقول علي عبدالله، من أهالي سيوة، إن قدس الأقداس بمعبد التنبؤات تتعامد الشمس عليه مرتين كل عام في بداية الربيع والخريف، وسمي بمعبد التنبؤات لأنه عند زيارة الإسكندر الأكبر له تمنى في قدس الأقداس حكم العالم، وأخبره كاهن المعبد عند خروجه أن أمنيته ستتحقق وحدث هذا بالفعل.
ومن جهته قال عثمان علي، من العاملين بالسياحة بسيوة، "إنني زرت لأول مرة معبد التنبؤات وكنت سمعت كثيرا عن سر المعبد وتحقيق أحلام وأمنيات من يزوره".
وأضاف في حديثه لـ"الوطن": "لم أكن واثق ومتشكك من القصة على الرغم ما أعلمه من علوم الطاقة والتأثير المغناطيسي للفلك وعلاقته بطاقة المكان وقلت أفعلها على سبيل المزاح، فجربت أن أرسل رسالة لصديق كان معي وبعد أن استحضرتها في ذهني، فإذا به يخبرني بالرسالة حرفيا بعد أن خرجت من قدس الأقداس".
وتابع: "قابلني رجل عجوز وعائلته على أبواب المعبد فسألني فقلت له تمنى أو ابعث رسالة لأحد وأنت في قدس الأقداس وذهبت، وفي صباح اليوم التالي وجدت من ينادي علي فالتفت فوجدته الرجل العجوز، يتحرك بسيارته السياحية ويقول لي والسيارة متحركة، متشكر على النصيحة كل كلامك طلع صح والرسايل وصلت".
واستكمل: "يبدو أنها ليست أسطورة، وأن القصة حقيقية، وأنه حقا معبد التنبؤات".