زوج يرد على دعوى الخلع ببلاغ يتهم زوجته بأنها «إرهابية»
أسباب كثيرة تؤدى إلى الطلاق والفراق بين الزوجين، وفى مصر يزيد عليها أن يكون أحد الزوجين «حزب وطنى» أو «إخوان»، فقبل عامين وإبان ثورة يناير صدرت الفتوى الإخوانية بجواز تطليق الزوجة إذا كان زوجها منتميا للحزب الوطنى، الفتوى التى رفضتها جميع الأوساط السياسية والدينية وتبرأ منها مفتى الجمهورية وقتها، ظلت حبيسة الأدراج حتى جاءت ثورة يونيو لتضيف سببا جديدا للطلاق بين الأزواج «مراتى إرهابية».
بلاغ تقدم به أحمد فتحى -مواطن- لنيابة أمن الدولة يتهم زوجته -أسماء- بالانتماء لمنظمة إرهابية «جماعة الإخوان»، دون أن يعلم انتماءها السياسى قبل الزواج، البلاغ الذى تقدم به الزوج مرفقا بصور لزوجته ترفع شعار رابعة أمام برج لندن وشهادة تحركات تفيد سفرها للندن لعقد لقاءات مع التنظيم الدولى للجماعة، مؤكدا أنها تحرض الطلبة على أعمال العنف والتظاهر بحكم عملها معيدة بجامعة القاهرة. قضية «خلع» أقامتها المعيدة الشابة ضد زوجها «العاجز جنسيا» كانت السبب وراء بلاغ الزوج، بحسب شقيقها الأكبر «عبدالرحمن»، الذى أكد أن ما قام به زوج شقيقته «بلاغ كيدى»، وما قدمه من مستندات ضدها ليس سببا يقيم دعوى حقيقية «دى مجرد صورة وشوية تعليقات من الفيس بوك وشهادة بأنها سافرت لندن وكأن السفر للندن خيانة فى هذا التوقيت».